آلاف الأشخاص ينتظرون في أبيدجان وصول الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو
أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- أفادت تقارير إعلامية محلية أن الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو الذي برأت المحكمة الجنائية الدولية ساحته من المنتظر وصوله ظهر اليوم الخميس إلى أبيدجان، بعد 10 سنوات من الغياب.
وغزا الآلاف من أنصار غباغبو المطار، حيث ينتظرون بفارغ الصبر عودته إلى البلاد.
وذكرت وسائل إعلامية أن قوات حفظ النظام قامت، صباح اليوم، بفض عدد من أنصار غباغبو في محيط المطار، مستخدمة القنابل المسيلة للدموع.
يذكر أن لوران غباغبو المولود بتاريخ 31 مايو 1945 جرى اعتقاله داخل مركز احتجاز المحكمة الجنائية الدولية يوم 30 نوفمبر 2011، عندما أصبح أول رئيس سابق خضع لملاحقة على مستوى هذه المؤسسة القضائية الدولية.
ووُجهت إليه أربع تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، تتعلق بعمليات القتل، والاغتصاب، والقمع، وأعمال غير إنسانية أخرى.
وفي سنة 2010 ، غاصت الكوت ديفوار، عقب الانتخابات الرئاسية المقامة يوم 28 نوفمبر، في أزمة انتخابية بعد رفض غباغبو الاعتراف بفوز الحسن وتارا، ما أدى إلى أعمال عنف أسفرت عن أكثر من 3000 قتيل خلال خمسة أشهر.
ولم يتوقف غباغبو والزعيم السابق لحركة "الشباب الوطنيين"، شارل بلي غودي، عن تأكيد براءتهما طوال مدة المحاكمة.
وبرأت المحكمة الجنائية الدولية ساحتهما يوم 15 يناير 2019 ، قبل تثبيت نفس الحكم يوم 31 مارس 2021 ، ليستعيدا حقهما في الحرية والعودة إلى بلادهما.
-0- بانا/ت ن/ع ه/ 17 يونيو 2021
