PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
حالة جديدة من العنصرية تهز جنوب إفريقيا
كيبتاون-جنوب إفريقيا(بانا)- لمواجهة حالة العنصرية الجديدة التي تهز المجتمع الجنوب إفريقي، يحاول الصحفي الإذاعي المشهور، ساشا مارتينينغو، الدفاع عن نفسه بعد أن وصف السياسي المشاكس، جوليوس ماليما، بـ"القرد" خلال برنامج إذاعي.
وفي برنامجه على إذاعة محلية مطلع الأسبوع، قال مارتينينغو "إن الناس ما زالوا يستمعون لهذا القرد".
وقال المدير العام للمحطة الإذاعية، ليود مادوراي إنه فُصل مباشرة عن العمل، مؤكدا أن "قيم هذه الإذاعة تشمل التزاما كليا وغير مشروط بمشروع القانون الجنوب إفريقي حول الحقوق واحترام جميع أفراد هذا المجتمع بغض النظر عن توجهاتهم السياسية. وقد انتهك تصريح الصحفي قانون السلوك المتبع لدى المحطة وتشبثها بقيمنا الديمقراطية الوطنية".
من جانبها، اعتبرت لجنة حقوق الإنسان أن "استخدام كلمات مثل القرد -خاصة في إشارة إلى شخص أسود- تحمل شحنة عنصرية ونافية لصفة الإنسان".
أما حزب ماليما، المناضلون من اجل الحرية الاقتصادية فقد قدم شكوى بتهمة السب في جوهانيسبورغ.
وقال المتحدث باسم الحزب، مانديسا ماشيغو، "لا مكان للعنصرية في جنوب إفريقيا. وبصفتنا حزب المناضلين من أجل الحرية الاقتصادية، نناضل من أجل تجريم العنصرية. وندرس إمكانية ملاحقة مارتينينغو أمام القضاء".
ومن المفارقات أن ماليما أثبتت عليه المحكمة سنة 2011 استخدام عبارات تحث على الكراهية عندما غنى خلال مهرجان شعبي "اقتل المزارع الابيض".
وبالنسبة لكليف أليكساندر محامي مارتينينغو، لم تكن نية موكله أن يكون "عنصريا" أو المساس بكرامة ماليما.
وقدم الصحفي اعتذاره قائلا "أنا آسف لأنني سببت أي شخص، لكني متمسك بما قلته. أي شخص، أيا كان عرقه أو لونه أو دينه أو جنسه، عندما يقلل من احترام امرأة فهو قرد".
-0- بانا/ك و/س ج/05 أكتوبر 2018
وفي برنامجه على إذاعة محلية مطلع الأسبوع، قال مارتينينغو "إن الناس ما زالوا يستمعون لهذا القرد".
وقال المدير العام للمحطة الإذاعية، ليود مادوراي إنه فُصل مباشرة عن العمل، مؤكدا أن "قيم هذه الإذاعة تشمل التزاما كليا وغير مشروط بمشروع القانون الجنوب إفريقي حول الحقوق واحترام جميع أفراد هذا المجتمع بغض النظر عن توجهاتهم السياسية. وقد انتهك تصريح الصحفي قانون السلوك المتبع لدى المحطة وتشبثها بقيمنا الديمقراطية الوطنية".
من جانبها، اعتبرت لجنة حقوق الإنسان أن "استخدام كلمات مثل القرد -خاصة في إشارة إلى شخص أسود- تحمل شحنة عنصرية ونافية لصفة الإنسان".
أما حزب ماليما، المناضلون من اجل الحرية الاقتصادية فقد قدم شكوى بتهمة السب في جوهانيسبورغ.
وقال المتحدث باسم الحزب، مانديسا ماشيغو، "لا مكان للعنصرية في جنوب إفريقيا. وبصفتنا حزب المناضلين من أجل الحرية الاقتصادية، نناضل من أجل تجريم العنصرية. وندرس إمكانية ملاحقة مارتينينغو أمام القضاء".
ومن المفارقات أن ماليما أثبتت عليه المحكمة سنة 2011 استخدام عبارات تحث على الكراهية عندما غنى خلال مهرجان شعبي "اقتل المزارع الابيض".
وبالنسبة لكليف أليكساندر محامي مارتينينغو، لم تكن نية موكله أن يكون "عنصريا" أو المساس بكرامة ماليما.
وقدم الصحفي اعتذاره قائلا "أنا آسف لأنني سببت أي شخص، لكني متمسك بما قلته. أي شخص، أيا كان عرقه أو لونه أو دينه أو جنسه، عندما يقلل من احترام امرأة فهو قرد".
-0- بانا/ك و/س ج/05 أكتوبر 2018
