قادة "إكواس" يعقدون قمة استثنائية حول الأوضاع السياسية في مالي وغينيا وبوركينا فاسو
أكرا-غانا(بانا)- تستضيف العاصمة الغانية أكرا، اليوم السبت، قمة استثنائية في جلسة مغلقة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، للاطلاع على مستجدات الأوضاع السياسية في كل من مالي وبوركينا فاسو وغينيا، التي تجاهل قادتها العسكريون، على ما يبدو، النداءات الداعية إلى وضع أطر زمنية مقبولة للعودة إلى النظام الدستوري.
وأثار القادة الذين يحكمون البلدان الثلاثة بعد تنفيذ انقلابات عسكرية غضب زعماء دول "إكواس" الذين فرضوا، مطلع السنة الجارية، عقوبات اقتصادية صارمة وقيودا أخرى على مالي، متوعدين بإصدار إجراءات مماثلة ضد غينيا وبوركينا فاسو إذا لم تقدما الجداول الزمنية للعودة للنظام الدستوري.
لكن الأطر الزمنية المقدمة بشأن المراحل الانتقالية جاءت على نحو لا يستجيب لمطالب قادة "إكواس".
وتعطّل النظام الدستوري نتيجة الانقلابات العسكرية التي توصف بأنها ظاهرة غير مرحب بها وينبغي وضع حد لها حتى يتقدم الإقليم على مسارات ديمقراطية.
وأشار الرئيس الغاني، نانا أدو دانكوا أكوفو أدو، الذي يتولى الرئاسة الحالية "لإكواس"، في كلمة مقتضبة افتتح بها القمة التي تستمر أعمالها يوما واحدا، إلى أن القرارت التي أصدرها القادة، خلال قمتهم السابقة المنعقدة في أكرا، استندت على الإحاطات التي تلقوها في هذا الخصوص.
وأوضح أن قمة اليوم السبت ستعكف على تقييم الأوضاع في البلدان الثلاثة "على ضوء التطورات الأخيرة في ظل المشهد الإقليمي والعالمي المؤثر على هذه البلدان".
وأعلن الرئيس أكوفو أدو أن قادة "إكواس" سيواصلون التركيز على مسألة عدم الاستقرار في الإقليم، مضيفا أن هدفهم إيجاد سبل لمساعدة البلدان الثلاثة على استعادة النظام الدستوري، على خلفية الأوضاع المؤسفة السائدة فيها.
واعتبر أن "ذلك سيسمح لها (الدول الثلاث) بالتعامل على نحو أفضل مع التحديات الأمنية والإنسانية التي تواجهها".
كما تشهد قمة "إكواس" حضور رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقيه محمد.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 04 يونيو 2022
