الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

ناشط معارض غامبي يطالب بالترخيص لمظاهرة تطالب باستقالة الرئيس بارو

بانجول-غامبيا(بانا)- طالب الناشط المدافع عن حقوق الإنسان في غامبيا، مادي جوبارتيه، بإعادة التفاوض للحصول على ترخيص كامل الشكل والمضمون من الشرطة للسماح لمجموعة من الغامبيين الذين يضغطون من اجل استقالة الرئيس آدما بارو، بتنظيم مظاهرة سلمية.

وقال جوبارتيه، في بيان حصلت وكالة بانابريس اليوم الخميس على نسخة منه، "إن حق الاحتجاج ليس منة من الحكومة الغامبية على الشعب الغامبي. إنه حق أساسي يكفله الدستور للمواطنين، إذ ينص بوضوح على أن هذا الحق لا يجوز رفضه، لكن تقييده فقط. وهذا التقييد يجب أن يكون قانونيا وضروريا في مجتمع ديمقراطي ولخدمة هدف مشروع".

وكانت الشرطة الغامبية سلّمت مع تلكؤ، ترخيصا لمجموعة احتجاجية تسمى "ثلاث سنوات تكفي"، وتطالب الرئيس الغامبي آدما بارو، بالاستقالة بعد اكتمال ثلاث سنوات من ولايته، طبقا لوعده الانتخابي.

وهددت المجموعة بتنظيم مظاهرة سلمية في غامبيا لتذكير القادة بأهمية الوفاء بالوعود ولإجبار بارو على التنحي من السلطة عند اقتضاء الأمر.

وقد تضمن الترخيص الصادر عن المفتش العام للشرطة قيودا وشروطا أثارت حفيظة النشطاء مثل جوبارتيه.

واعتبر جوبارتيه أن "منح ترخيص التظاهر لمجموعة من المواطنين، على خلاف ما طلبوا، بسوء نية، غير مفيد وغير شرعي. ويجب على المجموعة أن ترفض هذا الترخيص".

وأضاف أن "قادة "ثلاث سنوات تكفي" يجب أن يطلبوا تغيير الترخيص لأنه ليس في الواقع ترخيصا. ولا مبرر إطلاقا لمنع المواطنين من التظاهر في اتجاه بانجول أو داخل بانجول ذاتها".

وشدد جوبارتيه على أن "بانجول هي عاصمة البلاد ومقر الحكومة. ولذلك فإن المواطنين المختلفين مع الحكومة لهم الحق في إظهار خلافهم بطريقة سلمية في بانجول كما هي الحال في جميع الديمقراطيات عبر العالم. ليست هناك مشاكل أمنية في بانجول لأن الرئيس نفسه نظم مهرجانا كبيرا الأسبوع الماضي، دون أي حادث".

وحذر جوبارتيه قائد الشرطة الغامبية من عدم احترام الحقوق الأساسية للمواطنين.

-0- بانا/م ل/س ج/12 ديسمبر 2019