محمد سيالة يتوجه إلى أديس أبابا للمشاركة في الدورة 36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي
طرابلس-ليبيا(بانا)- وصل وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني الليبية محمد سيالة، اليوم الجمعة إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، حيث سيشارك فى أعمال الدورة السادسة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، حسب بيان صادر عن إدارة الإعلام الخارجي بوزارة خارجية الوفاق.
وافتتحت الدورة رسميا، أمس الخميس، تحت شعار "إسكات الأسلحة: تهيئة الظروف المواتية لتنمية إفريقيا".
ومن المقرر أن تطرح خلال أعمال الدورة التوصيات التي توصلت إليها اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا خلال اجتماعها في الكونغو نهاية شهر يناير الماضي.
وأوضح الاتحاد الإفريقي عبر موقعه الإلكتروني أن "مبادرة إسكات الأسلحة هي مشروع رئيسي في أجندة إفريقيا 2063، وترمي إلى وجود إفريقيا خالية من الصراعات، وجعل السلام حقيقة للجميع وتخليص القارة من الحروب والصراعات الأهلية والعنف المستهدف للمرأة والنزاعات العنيفة وتوقي حروب الإبادة".
وستناقش هذه الدورة الـ36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي توصيات لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا التي جددت التزامها "بالتعجيل بعقد حوار شامل يجمع كل الأطراف الليبية، لأجل وقف النزاع والبحث عن حل ليبي للأزمة مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح السامية للشعب الليبي".
كما ألحت اللجنة رفيعة المستوى في اجتماعها الثامن بالعاصمة الكونغولية برازافيل يوم 30 يناير الماضي، على الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي من أجل "نشر مراقبين عسكريين، في حالة توافر الشروط، للمشاركة في آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وأن يكونوا في صلة مع الأطراف الليبية".
وقد أدانت اللجنة عدم احترام الالتزامات المتخذة في مؤتمر برلين حول ليبيا بخصوص تواصل التدخلات الأجنبية في ليبيا، داعية كل الأطراف الخارجية إلى الوقف الفوري لتدخلها في الشؤون الداخلية لليبيا، لا سيما توريد الأسلحة والاستعانة بالمرتزقة.
يشار إلى أن لجنة عسكرية مشتركة ليبية مكونة من خمسة ضباط سامين من كلا الطرفين المتنازعين اختتمت، أمس الخميس، جولة أولى من اجتماعاتها في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، حيث أحرزت بعض التقدم نحو تحويل الهدنة الحالية إلى وقف دائم لإطلاق النار عبر تشكيل آليات بهذا الخصوص.
-0- بانا/ي ب/س ج/07 فبراير 2020
