الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

حركة سياسية مالية تعلن دعمها لتنفيذ ميثاق المرحلة الانتقالية

باماكو-مالي(بانا)- أكد عيسى كاو نجيم منسق الحركات والجمعيات والمتعاطفين مع الإمام محمود ديكو، أمس السبت في مؤتمر صحفي، دعم منظمته القوي للسلطات المالية الجديدة في تنفيذ ميثاق المرحلة الانتقالية، الصادر يوم 12 سبتمبر الماضي في ختام المشاورات بين المجلس العسكري الحاكم في مالي منذ 18 أغسطس والقوى السياسية الوطنية، والذي ينص على تشكيل هيئات لإدارة مرحلة انتقالية مدتها 18 شهرا، وخاصة الحكومة والمجلس الوطني الانتقالي الذي سيعمل كهيئة تشريعية.

وطالبت الحركة، في بيان صادر بهذه المناسبة، "بإحقاق العدالة لضحايا الجرائم التي ارتكبت خلال أحداث 10 و11 و 12 يوليو الماضي عبر تقديم الجناة إلى القضاء".

ولتحقيق ذلك، أشارت المنظمة إلى أنها تراقب باهتمام خاص تطور الإجراءات القضائية التي أعلن عن فتحها المدعي العام لدى المحكمة الجزائية في البلدية الثالثة بالعاصمة باماكو.

وقُتل عدة أشخاص خلال مظاهرات نظمتها "حركة 5 يونيو-تجمع القوى الوطنية" للمطالبة باستقالة الرئيس السابق إبراهيم بوبكر كيتا، المتهم بـ"سوء الإدارة" و"الفشل" في إدارة الأزمة متعددة الأوجه التي تمر بها مالي.

وقد أطاح المجلس العسكري بإبراهيم بوبكر كيتا في 18 أغسطس الماضي.

وجاء في البيان أن تنسيقية الحركات والجمعيات والمتعاطفين مع الإمام محمود ديكو "جاهزة لمواكبة المرحلة الانتقالية من خلال مشاركتها في المجلس الوطني الانتقالي الذي سيتم تشكيله"، مشيرا إلى أن التنسيقية هنأت السلطات الانتقالية على نجاحها في إطلاق سراح الزعيم السابق للمعارضة، سومايلا سيسي.

كما جددت دعمها الكامل وغير المشروط لمرشدها، الإمام محمود ديكو و"تدين بشدة المزاعم الرامية للتشهير به".

وكان الإمام ديكو المؤثر هو السلطة الأخلاقية لحركة 5 يونيو التي كانت التنسيقية جزءً منها، لكن الأخيرة أعلنت بعد سقوط نظام الرئيس كيتا انسحابها من الحركة.

واستهجن مسؤولو حركة 5 يونيو التي تضم أحزابا سياسية معارضة وروابط من المجتمع المدني، موقف تنسيقية الحركات والجمعيات والمتعاطفين مع الإمام محمود ديكو.

يذكر أن حركة 5 يونيو شعرت "بالخيانة من قبل المجلس العسكري" لأنها لم تمثل بأي عضو في الحكومة الانتقالية القائمة.

-0- بانا/غ ت/س ج/18 أكتوبر 2020