حالة تأهب أمنية قصوى بتونس عقب التفجير الإنتحاري
تونس العاصمة-تونس(بانا)- أعلنت وزارة الدّاخلية التونسية عن قيام شخصين، اليوم الجمعة على السّاعة الحادية عشرة صباحا، باستهداف دوريّة أمنيّة بمنطقة البحيرة 2، بالشّارع المقابل للسّفارة الأمريكية بتونس، وذلك بتفجير نفسيهما.
وكانت الأنباء الأولية قد تحدثت عن مصرع الإرهابيّيْن وإصابة خمسة عناصر من الأمن إصابات متفاوتة الخطورة إلى جانب مدنيّ بإصابة خفيفة.
وفي خبر لاحق، أُعلن عن وفاة ملازم أول في العملية الإرهابية بعد أن خضع إلى عملية جراحية مستعجلة نظرا لجروحه الخطيرة، ويدعى توفيق الميساوي، وهو أصيل ولاية سيدي بوزيد بالوسط الغربي.
وأفاد مصدر أمني بأنّه تمّ تحديد منفذيْ التفجير الإرهابي، وهما:سليم الزنادي وحبيب لعقة، أصيلا منطقة الكرَم بالضاحية الشمالية للعاصمة، وكانا قد قضيا عقوبة في السجن بتهمة الإنتماء إلى تنظيم إرهابي، مضيفا أنّ أحدهما غادر السجن حديثا.
وكان التفجير قويا إلى درجة أنه تسبّب في تصدع بعض المباني المجاورة للسفارة وأن أشلاء الإرهابيين تناثرت على أكثر من 300 متر.
وتم إجلاء موظفي السفارة الأمريكية على أثر التفجير الإنتحاري، وانتشرت قوات المارينز فوق أسطح السفارة، كما تقرر إغلاق المدرسة الأمريكية.
ووُضعت الوحدات الأمنيّة التونسية في حالة تأهّب قصوى لمجابهة أيّة مخاطر محتملة، كما تم إغلاق الشارع الرئيسي بالعاصمة والأنهج المتفرعة عنه.
-0- بانا/ي ي/ع د/06 مارس 2020
