المصرف الإفريقي للتنمية ملتزم بإستراتيجيته لتشغيل الشباب في إفريقيا
أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- يشكل الشباب أعظم رصيد في إفريقيا، لكن إن لم تُستغل مقدراتهم ولم يتزودوا بمهارات المستقبل، فإن الشباب الذين لا يجدون شغلا ويعانون من الجوع والبطالة يمكن أن يكونوا، في المقابل، مشكلة رئيسية في القارة.
وفي مشاركته في منتدى ريادة الأعمال الذي نظمته مؤسسة توني إلوميلو في أبوجا بنيجيريا يوم 27 يوليو 2019 ، أكد رئيس المصرف الإفريقي للتنمية أكينوومي أديسينا، مجددا التزامه تجاه إستراتيجية المصرف لصالح تشغيل الشباب في إفريقيا.
ودعا المستثمرين العالميين والقادة السياسيين ومجتمع الأعمال إلى الانتقال من تمكين الشباب إلى الاستثمارات لصالح الشباب.
ووفقا لبيان المصرف الإفريقي للتنمية، اقترح أديسينا إنشاء مصارف لريادة الأعمال والاستثمار من أجل الشباب بهدف تلبية الاحتياجات المتزايدة والملحة لرواد الأعمال الشباب.
وقاد المصرف جهود القارة الرامية لخلق فرص عمل وتحسين سبل عيش الشباب. وصادق على تمويل بمبلغ 7,5 مليون دولار أمريكي لتمويل منظمات دعم الأعمال والشركات مثل مؤسسة توني إلوميلو وغيرها من المؤسسات الحاضنة والمسرعة ومؤسسات مالية.
ومنذ إطلاقها عام 2016، تواصل إستراتيجية تشغيل الشباب التقدم تبعا لثلاث ركائز أساسية: الابتكار والاندماج والاستثمارات.
وتهدف الإستراتيجية إلى خلق 25 مليون وظيفة ومساعدة 50 مليون شاب بحلول عام 2025 من خلال تزويدهم بالمهارات التي يحتاجونها للحصول على وظائف لائقة. وهي حاليا أكبر جهد مستمر لتوظيف الشباب في إفريقيا.
وحتى اليوم، استثمر المصرف الإفريقي للتنمية أكثر من 400 مليون دولار أمريكي في عمليات عامة وخاصة لتعزيز توظيف الشباب في إفريقيا.
-0- بانا/ف أ/س ج/31 يوليو 2019
