المصرف الإفريقي للتنمية يسعى لتعزيز اشتراك القطاع الخاص في الاستثمار الأخضر بالقارة
أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- يستضيف قسم تحول المناخ والاقتصاد الأخضر بالمصرف الإفريقي للتنمية، بالتعاون مع شركة "ستانتيك" العالمية المتخصصة في البنى التحتية، ورشة عمل استشارية حول تعزيز اشتراك القطاع الخاص في الاستثمار الأخضر لمكافحة تحول المناخ في إفريقيا.
وذكر المصرف أن هذه الورشة الافتراضية ستقام غدا الخميس بمقره في العاصمة الاقتصادية الإيفوارية أبيدجان.
وأوضحت هذه المؤسسة المصرفية أن اللقاء سيقدم نتائج مهمة حول الفرص المتاحة والتحديات المطروحة في مجال الاستثمار الأخضر، انسجاما مع "المساهمات الوطنية المحددة" في إفريقيا، خصوصا في البلدان النموذجية الستة المتمثلة في كل من مصر، والمغرب، وأنغولا، وموزمبيق، ونيجيريا، وجنوب إفريقيا.
ووقعت 54 دولة إفريقية، منذ سنة 2015 ، على اتفاق باريس حول التغيرات المناخية، وأحالت 44 دولة منها "مساهماتها الوطنية المحددة" التي التزمت بموجبها بالحفاظ على مستوى ارتفاع حرارة الكوكب دون درجتين مئويتين.
ومن المتوقع أن يكلف تنفيذ "المساهمات الوطنية المحددة" في إفريقيا حوالي ثلاثة تريليونات دولار أمريكي بحلول سنة 2030 .
وتفيد كل التوقعات بأن حوالي 75 في المائة من هذه الكلفة ستأتي من القطاع الخاص.
وتحتاج مشاركة القطاع الخاص في العمل المناخي بإفريقيا إلى دعم وتوجيه نحو الفرص التي تتيحها الاستثمارات الخضراء في القارة.
وستشدد ورشة العمل على الخيارات ذات الأولوية والنماذج الكفيلة بدعم استثمارات القطاع الخاص المتسقة مع "المساهمات الوطنية المحددة"، من خلال عرض دراسات مسحية في البلدان النموذجية الستة وبلدان إفريقية أخرى.
وسيفتتح مدير قسم تحول المناخ والاستثمار الأخضر أنثوني نيونغ أعمال الورشة، بالاشتراك مع مدير مكتب تحول المناخ والنمو الأخضر الحمدو دورسوما.
وسيجمع اللقاء الافتراضي مسؤولي المصرف الإفريقي للتنمية بمختلف البلدان، وفاعلين في القطاع الخاص، وممثلي مؤسسات عمومية، إلى جانب أكاديميين، بهدف بناء الزخم المطلوب لتكثيف تمويل أنشطة المناخ في القارة.
-0- بانا/ف أ/ع ه/ 24 يونيو 2020
