الوسيط يايي بوني يؤكد اعتزام "إكواس" السعي للحفاظ على السلام في غينيا
كوناكري-غينيا(بانا)- وصل وسيط المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، الرئيس البنيني السابق طوماس يايي بوني، مساء الثلاثاء، إلى العاصمة الغينية كوناكري، حيث كان من المفترض أن تنطلق، غدا الخميس، أعمال جلسات إطار الحوار الغيني الشامل.
وأعلنت الحكومة، مساء أمس، تأجيل أعمال إطار الحوار الشامل إلى تاريخ لاحق.
وفي مقابلة وجيزة مع الصحافة، حذر الوسيط من خطورة الوضع، مؤكدا أن "إكواس" ستواصل العمل من أجل أن تنعم البلاد بالسلام.
ولاحظ أن "الجميع مرتاحون لتطور النقاشات. وأعتقد أن الأمل قائم. لقد قررت إكواس فعليا العمل على أن يسود السلام إلى غينيا، وأن تمضي البلاد قدما".
وسيُجري وسيط "إكواس" محادثات مع الرئيس الانتقالي، العقيد مامادي دومبويا، ووزيره الأول، بيرنارد غومو، وكذلك مع الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين.
وأوضحت الحكومة أن تأجيل افتتاح أعمال إطار الحوار الشامل جاء بناء على طلب قدمته مسهّلات الحوار الثلاث اللائي أعربن عن عزمهن على تعبئة مجمل الفاعلين السياسيين والاجتماعيين.
وفي المقابل، أكدت عدة مصادر أن أبرز فاعلي الطبقة السياسية، لاسيما الحزب الحاكم سابقا، "تجمع الشعب الغيني، إلى جانب "اتحاد القوى الديمقراطية لغينيا"، و"اتحاد القوى الجمهورية"، لرئيسي الوزراء الأسبقين، مامادو سيلو دالين ديالو، وسيديا توري، الغائبين كليهما عن البلاد منذ عدة أشهر، مصممون على عدم المشاركة في الاجتماع، مبررين موقفهم بعدم توفر الإجراءات المطلوبة وغياب الصدق لدى الطغمة العسكرية التي تحكم البلاد منذ سبتمبر 2021.
يذكر أن الوزير الأول غومو التقى، على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة مؤخرا في نيويورك، وسيط "إكواس"، بحضور وزير الخارجية الغيني، موريساندا كوياتي.
-0- بانا/أ ك/ع ه/ 19 أكتوبر 2022
