فرنسا ترحب بمبادرة الاتحاد الإفريقي للسلام في إفريقيا الوسطى

باريس-فرنسا(بانا)- رحبت فرنسا بعقد مفاوضات، غدا الخميس في الخرطوم، بين حكومة إفريقيا الوسطى والجماعات المسلحة في إطار المبادرة الإفريقية للسلام برعاية الاتحاد الإفريقي ودول ومنظمات الإقليم مع دعم من الأمم المتحدة.

وسيجمع هذا اللقاء الرامي لإيجاد مخرج للأزمة في إفريقيا الوسطى، وفدا حكوميا هاما ونحو 15 جماعة مسلحة. وقد يتواصل على مدى أسبوعين أو ثلاثة دون تاريخ محدد لانتهاء المفاوضات.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، اليوم الاربعاء، "إننا نتمنى أن تمثل هذه المفاوضات خطوة حاسمة نحو التوقيع السريع على اتفاق سلام، يضمن الوحدة الترابية وسيادة جمهورية إفريقيا الوسطى، ويسمح بإرساء سلطة الدولة على عموم التراب الوطني كما يضمن نزع سلاح وتسريح وإعادة دمج مقاتلي الجماعات المسلحة".

وعبر بعض قادة التمرد عن تحفظاتهم على مشاركتهم لتشكيكهم في حيادية السودان البلد المستضيف للاجتماعات باعتبار أنه حليف لروسيا التي يشتبه في إمدادها لبعض المتمردين بالسلاح.

وأضاف البيان "ندعو كافة الأطراف إلى المشاركة بروح السلام والتوافق ومراعاة ما تمليه العدالة والشمولية والمصالحة، كما عبر عنه مواطنو إفريقيا الوسطى في إطار منتدى بانغي المنعقد في مايو 2015".

ومنذ سنة 2013، تعيش إفريقيا الوسطى حربا بين جماعات مسلحة رغم توقيع سبعة اتفاقات سلام كان آخرها في 2017 لكنه انتُهك غداة توقيعه.

-0- بانا/ب م/س ج/23 يناير 2019