الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

رئيس الحكومة الليبية يشيد بفتح الطريق الساحلي لتخفيف المشقة عن الليبيين

طرابلس-ليبيا(بانا)- أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية ووزير الدفاع، عبد الحميد الدبيبة، أن الجهود الرامية لفتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها "جاءت بعد مرحلة عصيبة عانى خلالها المواطنون من أحداث مؤلمة وتجارب مريرة وتحملوا مشاق السفر عبر طرق بديلة للطريق الساحلي كي يستطيع شعب واحد التواصل".

وخلال مؤتمر صحفي بمناسبة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها ظهر اليوم، حيث أزيحت السواتر الرملية إيذانا ببدء حركة المواطنين والمسافرين والسلع تحت رقابة وتأمين من اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، قال عبد الحميد الدبيبة "إن حكومة الوحدة الوطنية وُلدت من رحم هذه المعاناة وتعهدت بأن تطوي صفحة الماضي وتفتح صفحة جديدة من الأمل والإقبال علي الحياة".

وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن "شبح الانفصال ولى إلى غير رجعة، بعد فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها"، معتبرا أن  "ما جرى اليوم حدث تاريخى هام في تاريخ ليبيا الحديث".

ووجه الدبيبة الشكر لكل مَن دعم وشارك في تحقيق هذا الهدف وعلى رأسهم أهالي مصراتة وسرت ومنطقة بوقرين وزمزم وضواحيها، و"اللجنة العسكرية (5+5) على هذا العمل الوطني الدؤوب الذي مهد الطريق لتحقيق هذا الإنجاز، وكذلك بعثة الأمم المتحدة في ليبيا والمجلس الرئاسي".

ودعا، في خطابه، "الليبيين إلى نبذ الفرقة وتناسي الضغائن والمضي نحو البناء للنهوض بالبلاد وتعزيز استقرارها"، مؤكدا أن "ليبيا تستحق أن نبعد عنها شبح الحروب والدمار وأن نتحد من أجل بناء مستقبل مشرق في ليبيا بجهود الجميع ومن أجل الجميع". 

وأعلن، اليوم الأحد، عن فتح الطريق الساحلي الرابط بين سرت ومصراتة (وسط) بشكل رسمي، بعد سنتين من الإغلاق بسبب حرب طرابلس التي اندلعت مع شن قائد الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق، المشير خليفة حفتر، هجوما على العاصمة والمنطقة الغربية عموما في الرابع أبريل 2019.

ويمثل فتح هذا الطريق بندا في اتفاق وقف إطلاق النار الموقع برعاية الأمم المتحدة، في 23 أكتوبر الماضي بجنيف، لكن تنفيذه واجه عقبات في ما يتعلق بفتح  الطريق الساحلي بين سرت ومصراتة، ورحيل المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية.

-0- بانا/ي ب/س ج/20 يونيو 2021