رئيس بوركينا فاسو يعلن عن إجراءات جديدة ضد الإرهاب
واغادوغو-بوركينا فاسو (بانا) - أعلن رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري، يوم الأحد، عن اعتماد سلسلة من الإجراءات لتعزيز مكافحة الإرهاب في البلاد.
وقال كابوري، في خطاب نقلته الصحف المحلية اليوم، "في ضوء التحديات المرتبطة بالوضع الأمني العام، قررت بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة اتخاذ جميع الإجراءات المناسبة التي تتطلبها الظروف لاستعادة الثقة مع شعبنا في قطاع الأمن".
وأكد أنه سيعمل على تكييف الاستراتيجية الأمنية مع الحقائق الجديدة على الأرض، من خلال مراجعة عقيدة توظيف المتطوعين للدفاع عن الوطن، وتحسين سرعة التدخل للعمليات الجوية والبرية وترسيخ كفاءة ووحدة وتماسك القيادة ، مع احترام الانضباط العسكري الذي كان دائما قوة الجيوش.
كما تعهد بتعزيز التعاون بين السكان وقوات الدفاع والأمن والمتطوعين للدفاع عن الوطن من أجل دفاع شعبي أفضل عن البلاد والحفاظ على مستوى من الدعم للمشردين داخليا، حتى يتمكنوا من العيش بكرامة، في انتظار عودتهم إلى مناطقهم الأصلية.
وقال كابوري "يجب على جميع الوطنيين في بوركينا فاسو أن يتكاتفوا في وحدة وتصميم، جنبا إلى جنب مع كل قواتنا المقاتلة، لأن النصر أمر حتمي"، مشددا على أن "الشك في قدرتنا على هزيمة العدو غير مسموح به".
وقال: "لا المسيرات ولا المنشورات الخبيثة على الشبكات الاجتماعية ولا الدعوات للتشكيك في ديمقراطيتنا المكتسبة غاليا ستثننيا عن وضع حد للإرهاب في بلادنا" ، قبل أن يدعو كل من ينظم نفسه في هذا الاتجاه وعلى وجه الخصوص الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، الى تأجيل المسيرات والاجتماعات المخطط لها، حتى لا تفسح المجال للانقسام، في مواجهة العدو المشترك.
وقال الرئيس كابوري الذي دعا الطبقة السياسية، ولا سيما المعارضة السياسية، إلى مواصلة الحوار "يجب أن نتحلى بضبط النفس وألا ننخرط في أعمال من شأنها أن تعرض وحدتنا ومستقبلنا المشترك للخطر".
وأشار إلى أن المكاسب التي حققتها على الأرض قوات الدفاع والأمن، وما ترتب عليها من مساهمة من المتطوعين للدفاع عن الوطن "مؤكدة وواضحة، وجعلت من الممكن إلحاق خسائر بالجماعات الإرهابية المسلحة لتغيير تكتيكاتهم لمهاجمة السكان المدنيين بجبن".
-0- بانا/ت ن د د/ع ط/ 28 يونيو 2021
