الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

رئيس حكومة الوحدة الوطنية يعلن عن تشكيل لجنة لإصلاح الصحافة في ليبيا

طرابلس-ليبيا(بانا)- قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية  عبدالحميد الدبيبة، تشكيل لجنة لـ"إصلاح الصحافة والإعلام في ليبيا"، بعد حل المؤسسة الليبية للإعلام وهي هيئة حكومية كانت تشرف على 10 قنوات تلفزيونية.

وقرر مجلس الوزراء في ليبيا، يوم الثلاثاء، حل المؤسسة الليبية للإعلام ونقل تبعية عدد من القنوات والإذاعات والهيئات الأخرى إلى وزارات ومؤسسات حكومية أخرى.

ويُفسر هذا القرار بوجود شخصية مثيرة للجدل على رأس المؤسسة الليبية للإعلام، صدر بحقها إجراء بالتعليق من طرف ديوان المحاسبة، وهو جهة رقابية حكومية، بعد رفضه لتفتيش المصالح التابعة له.

وينص قرار تشكيل لجنة إصلاح الإعلام على تبعية هذه اللجنة لوزير الدولة المكلف بالإعلام والشؤون السياسية.

ويتكون أعضاء اللجنة التي يرأسها عبدالرزاق مسعود أحمد الداهش، من كل من جلال محمد أبوالقاسم عثمان، فتحي محمد على أميمة، عطية حسين محمد باني، منيرمفتاح محمد محمد، محمد علي عبدالسلام الأصفر، سليمة عمر بن نزهة عيسى، على عمر رمضان جابر، فريدة عمر طريبشان وأعياد محمد عبداللطيف العشيبي.

ويبين القرار أن مهام اللجنة هي: "وضع المقترحات والتصورات اللازمة لتنفيذ ما جاء بمنشور رئيس حكومة الوحدة الوطنية رقم (8) لسنة 2021 المشار إليه، المتضمن مطالب الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني بشأن إصلاح وتطوير الإعلام في ليبيا". 

وسيكون من صلاحيات اللجنة عقد حوارات موسعة مع كل المهتمين بالمجال الإعلامي ومنظمات المجتمع المدني للاستنارة بآرائهم في الإجراءات الإصلاحية اللازمة لقطاع الإعلام، فيما ينبغي عليها تقديم تقرير بنتائج أعمالها للعرض على رئيس الحكومة.

وجددت حكومة الوحدة الوطنية، في تعميم صادر في الثالث من مايو الماضي، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، تأكيدها على الحق في التعبير ومنع استهداف أو اعتقال الصحفيين، والالتزام بحمايتهم من المخاطر أثناء تأدية أعمالهم.

وتعهدت حكومة الوحدة الوطنية بضمان حق الصحفيين في حماية مصادر معلوماتهم وانتقاد أداء الحكومة باعتباره "حقا أصيلا لكافة الليبيين، طبقا للإعلان الدستوري والمواثيق الدولية والنصوص المعمول بها".

واحتلت ليبيا المركز الـ165 من 180 بلدا في الترتيب العالمي لحرية الصحافة الصادر  عن منظمة "مراسلون بلا حدود".

وعلى مدى العقد الماضي بعد ثورة 17 فبراير 2011، ظل الوضع غير مستقر في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا، وهو ما دفع الصحفيون ووسائل الإعلام ثمنه باهظا، "مع حالات كثيرة من المصادرة والعنف والتخويف"، حسب "مراسلون بلا حدود" التي انتقدت "استغلال أطراف الصراع لوسائل الإعلام".

-0- بانا/ي ب/س ج/18 يونيو 2021