الأزمة الليبية بين الحراك الدبلوماسي والتصعيد العسكري
طرابلس – ليبيا (بانا) - لا يزال دوي القذائف الصاروخية ومدافع الميدان وأزيز الطائرات الحربية والطائرات المسيرة (الدرون) مجهولة الهوية في معظمها، وصدى القنابل التي تلقيها على الأحياء السكنية على تخوم طرابلس ومدن أخرى (جنوب وجنوب غرب العاصمة)، يقض مضاجع أكثر من مليوني مواطن ليبي، يمثلون ثلث سكان ليبيا، يروع الأطفال والنساء والشيوخ، ناهيك عن تمدد قوائم القتلى والجرحى والنازحين، وعرقلة الحياة السياسية والإقتصادية، وتعطيل الدراسة وكافة برامج التنمية في هذه البلاد التي تتوفر على أكبر إحتياطات الطاقة المعلنة في القارة الأفريقية، بعد 45 يوما من إطلاق القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، حملته العسكرية للسيطرة على طرابلس