الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الوزير الأول البوركيني يقترح حلولا "حازمة وسريعة" لمحاربة الإرهاب

واغادوغو-بوركينا فاسو(بانا)- قال الوزير الأول البوركيني كريستوف جوزيف ماري دابيري، اليوم الإثنين أمام البرلمان، "من أجل رفع التحديات الأمنية، يجب علينا ضمان حلول حازمة وسريعة" لمحاربة الإرهاب.

وأكد دابيري أنه "ينبغي إيجاد حلول حازمة وسريعة لكل الهجمات التي تتعرض لها بلادنا بهدف رفع التحديات الأمنية وإعادة إحلال السلام والسكينة والهدوء في البلاد".

وأوضح الوزير الأول أنه "أمام هذه الوحشية التي تعيد إلى الأذهان حقبة غابرة من الزمن، ينبغي توحيد صفوف جميع البوركينيين لأن شعبنا يشكل بالوحدة والتعبئة -كما قال الرئيس الراحل توماس سانكارا- قوة قادرة على الإمساك بزمام مصيره"، مشددا على ضرورة "الوقوف كرجل واحد لصد العدو المشترك".

وبعدما التمس دعم المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب الذي يمثل على حد قوله ظاهرة عالمية، اعتبر دابيري أن "بوركينا فاسو لا بد أن تعتمد أولا على قواتها الخاصة حتى لا تخاطر بالانسياق وراء الاتكال على الغير  والوقوع في خيار الهلاك بلا مجد".

وقال "ينبغي أن نقنع أنفسنا بأن محاربة الإرهاب كفاح يحتاج إلى نفس طويل".

وأضاف "بالتوازي مع إيجاد حلول مناسبة من حيث الزمان والمكان لمواجهة الأنشطة المدمرة لهؤلاء المجرمين، علينا العمل على بناء قواعد نصرنا المؤكد بشكل مستدام".

وتابع أنه "من أجل تحقيق ذلك، يجب تنفيذ قانون البرمجة العسكرية الخماسية 2019-2023 بكل السرعة المطلوبة لتعزيز الوسائل اللوجستية والمادية لقواتنا المسلحة الوطنية وقوات أمننا الداخلي".

من جهة أخرى، تعهد الوزير الأول البوركيني بتحسين تغطية الأراضي الوطنية بالخدمات الأمنية، عبر تعزيز قوام القوات المسلحة الوطنية وقوات الأمن الداخلي وإعادة نشرها التدريجي والمنهجي على الميدان.

ورحب بتعزيز التعاون العسكري الإقليمي، مشددا على ضرورة تنسيق الأنشطة، خصوصا بين بلدان مجموعة دول الساحل الخمس.

وأضاف دابيري قائلا "أحيي من ناحية أخرى بصيرة رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس الذين أدركوا أن الحل في مواجهة الإرهاب والتطرف العنيف في منطقة الساحل يبدأ أيضا بتنفيذ برنامج إنمائي متكامل لصالح سكان هذه المنطقة".

-0- بانا/ت ن/ع ه/ 18 فبراير 2019