الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يرصدان 20 مليون يورو لنساء النيجر

نيامي-النيجر(بانا)- أعلن بيان أصدره الاتحاد الأوروبي الإثنين أن النيجر ستحصل على 20 مليون يورو، أي ما يعادل 13 مليار فرنك إفريقي، في إطار المبادرة العالمية المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة المزودة بغلاف مالي قدره 500 مليون يورو، بينها 250 مليون يورو لصالح إفريقيا.

ولاحظ البيان أن "هذه المبادرة تمثل أكبر استثمار منجز حتى الآن لاجتثاث العنف ضد النساء والفتيات في العالم بأسره".

وكشف نفس المصدر أنه سيتم اعتبارا من يناير 2019 إطلاق مشروع "التنمية الاقتصادية والاجتماعية للنساء من خلال الطاقات المتجددة في الساحل"، وهو مشروع إقليمي (السنغال ومالي والنيجر) تقدر كلفته بـ66ر7 مليون يورو سيسمح لـ4650 شركة صغرى ومتوسطة للنساء بالاستفادة من مقاولات في قطاع الطاقة المستدامة.

وأكد البيان أن "التزام الاتحاد الأوروبي بهذه القضية النبيلة في النيجر يجسده تمويل مشاريع من خلال أدوات مالية متنوعة مثل الصندوق الأوروبي للاستثمار -الأداة الأوروبية للديمقراطية وحقوق الإنسان- إلى جانب مساعدات مالية يتم صبها بشكل مباشر في الميزانية لدعم قطاعات التعليم والصحة والتشغيل والتنمية الريفية وغير ذلك".

وأوضح أن الاتحاد الأوروبي الملتزم بالكفاح من أجل اجتثاث العنف ضد النساء تشارك بالنيجر في حملة الـ16 يوما من التحسيس حول العنف ضد النساء".

وبدأت في 25 نوفمبر الموافق اليوم العالمي لاجتثاث العنف ضد النساء حملة عالمية تستمر 16 يوما إلى غاية 10 ديسمبر الموافق اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وتشهد حملة هذه السنة إبراز صوت النساء والفتيات اللائي تخطين العنف واللائي يدافعن عن حقوق النساء يوما بعد يوم.

ووفقا للبيان، فإن "اللون الأخضر سيشكل على غرار السنوات السابقة عنوان كل الأنشطة خلال هذه الحملة. وستعتمد ممثلية الاتحاد الأوروبي في النيجر بهذه المناسبة لون الحملة".

ودعت ممثلية الاتحاد الأوروبي الجميع إلى "التحرك من خلال تقاسم الصور والرسائل ومقاطع الفيديو عبر الفيسبوك وتويتر".

وأشار نفس البيان إلى أن مكافحة التمييز والعنف ضد النساء والفتيات جزء لا يتجزأ من القيم الأساسية الراسخة في الاتحاد الأوروبي"، ملاحظا أن "الاتحاد الأوروبي متمسك بالمساواة بين الجنسين، ويواصل بلا كلل دعم المبادرات الرامية لبروز التغيرات التحولية المأمولة من أجل عالم خال من التمييز".

ورغم وجود ترسانة تشريعية وتنظيمية في النيجر، إلا أن النساء يواجهن الأمية ونقص التمثيل في الإدارة والزواج المبكر والأشغال الشاقة المنزلية وختان الإناث واستغناء أزواجهن عنهن.

-0- بانا/س أ/ع ه/ 26 نوفمبر 2018