الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الإتحاد الإفريقي يرفض الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو

أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- أدان الاتحاد الإفريقي الانقلاب العسكري المنفذ في بوركينا فاسو، داعيا الجيش إلى الإحجام عن العنف.

وأفاد بيان نشره الاتحاد الإفريقي عبر موقعه الرسمي أن رئيس مفوضية الاتحاد، موسى فقيه محمد، يدين "بشكل لا لبس فيه" الانقلاب العسكري الثاني الذي شهدته بوركينا فاسو يوم الجمعة.

وأكد رئيس المفوضية دعمه القوي لموقف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، موضحا أن رفضه لهذا الانقلاب يأتي اتساقا مع كل من إعلان لومي لسنة 2000 ، وميثاق الاتحاد الإفريقي حول الديمقراطية والانتخابات والحوكمة، وإعلان أكرا حول التغييرات غير الدستورية للحكومة.

وأعرب رئيس المفوضية عن عميق قلقه حيال تجدد نزعة التغييرات غير الدستورية للحكومات في بوركينا فاسو، وغيرها من الدول الإفريقية.

وذكر البيان أن "رئيس المفوضية يدعو الجيش للإحجام فورا وبشكل كامل عن أية أعمال عنف أو تهديدات للسكان المدنيين والحريات المدنية وحقوق الإنسان، وضمان التقيد على نحو صارم بآجال استعادة النظام الدستوري بحلول الأول من يوليو 2024 ، كأقصى حد".

وتابع البيان أن "رئيس المفوضية يجدد دعم الاتحاد الإفريقي المستمر للشعب البوركيني في تحقيق السلام والاستقرار والتنمية في البلاد".

من جانبهما، أدانت الولايات المتحدة، و"إكواس" هذا الانقلاب العسكري.

واختير النقيب إبراهيم تراوري (34 عاما)، العضو في "الحركة الوطنية من أجل الحماية والاصلاح" قائدا للعسكريين الذين أطاحوا بالمقدم بول هنري سانداوغو داميبا.

واتهم حكام البلاد الجدد المقدم داميبا بخيانة إديولوجية المجموعة واتخاذ خيارات "خطيرة" لا تسهل محاربة الإرهاب.

-0- بانا/أ أو/ع ه/ 01 أكتوبر 2022