الإتحاد الإفريقي يدين الاحتجاجات العنيفة ضد "مونوسكو" في الكونغو الديمقراطية
أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- ضم رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقيه محمد، صوته إلى الأصوات التي أدانت الاحتجاجات العنيفة ضد بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في الكونغو الديمقراطية (مونوسكو).
وأسفرت مظاهرات عنيفة مناهضة للبعثة الأممية عن 19 قتيلا، بينهم ثلاثة من عناصر حفظ السلام.
وذكر بيان أن موسى فقيه محمد يتابع بقلق الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية، و"يدين بشدة التحريض على العنف والهجمات ضد مونوسكو التي أودت بحياة ثلاثة من القبعات الزرق".
وشهدت الأيام الأخيرة احتجاجات ضد "مونوسكو" في الكونغو الديمقراطية، حيث تعرضت قاعدة البعثة في بيني لعملية تفجير يوم الخميس الماضي، كما تم استهداف عناصر لحفظ السلام وقواعدهم في مدينتي بوتيمبو وغوما.
وتفيد أنباء أن المتظاهرين يطالبون برحيل قوة حفظ السلام التي يتهمونها بالفشل في إحلال السلام بالمنطقة بعد تجدد نشاط حركة "إم 23" المتمردة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية قد أدانا العنف وسفك الدماء في الكونغو الديمقراطية.
ودعا رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إلى ضبط النفس، لتمكين استمرار مبادرات الاتحاد الجارية والتي يقودها الرئيس الأنغولي، جواو لورينسو، الرئيس الحالي للمؤتمر الدولي لإقليم البحيرات الكبرى، ومبادرات سلام مجموعة شرق إفريقيا.
كما طالب فقيه محمد "بوقف فوري لجميع أشكال العنف من قبل السكان والجماعات المسلحة ضد الأفراد والممتلكات وبعثة الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية".
وأضاف البيان أن رئيس المفوضية "شجع بقوة" سلطات الكونغو الديمقراطية على اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإنهاء العنف وإعادة إحلال الهدوء في المنطقة.
-0- بانا/م أ/ع ه/ 30 يوليو 2022
