الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

الإتحاد الإفريقي يشيد بتصدي الحكومة الانتقالية السودانية لمختلف التحديات

أديس أبابا-أثيوبيا(بانا)- أشاد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بمجلس السيادة الانتقالي والحكومة الانتقالية السودانيين نظرا لتعاونهما المتواصل والتزامهما وعملهما المنسق، إلى جانب التقدم المنجز في رفع عديد التحديات التي تواجه البلاد.

وفي بيان أصدره الليلة الماضية عقب اجتماعه الـ931 حول الوضع في السودان، حث المجلس كذلك جميع الفاعلين على مواصلة تقيدهم بكل البنود والجداول الزمنية للاتفاقيات الموقعة، بما فيها إقامة مجلس تشريعي انتقالي وتعيين جميع الولاة المدنيين.

وجددت الدورة التي ترأسها مندوب الجزائر الدائم لدى الاتحاد الإفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن لشهر يونيو السفير صالح فرنسيس الحمدي تأكيد تضامن الاتحاد الإفريقي "مع الشعب السوداني والحكومة الانتقالية في تطلعاتهما لتحقيق النظام الدستوري الذي سيمكنهما من إحراز تقدم في جهودهما على درب التحول الديمقراطي للبلاد".

ورحب مجلس السلم والأمن بالتقدم المنجز حتى الآن في محادثات السلام السودانية التي تسهلها وتستضيفها جنوب السودان التي أعرب، في هذا الخصوص، عن تقديره للدور الذي تلعبه حكومتها، بقيادة الرئيس سيلفا كير ميارديت.

ودعا المجلس أطراف عملية السلام إلى الاستمرار في التواصل فيما بينها بشكل بناء، والتعجيل بالتوصل إلى اتفاق دائم للسلام، حاثا الأطراف التي لم تلتحق حتى الآن بالعملية إلى القيام بذلك على الفور، بدون أي شرط مسبق، من أجل وضع حد لمعاناة الشعب السوداني وإعادة البلاد إلى سكة السلام والاستقرار.

وأدان مجلس السلم والأمن الإفريقي كافة أعمال العنف، داعيا الحكومة الانتقالية السودانية، بالتنسيق مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، إلى وضع وتقديم قائمة تضم جميع من يرفضون التعاون ومعرقلي عملية السلام الحالية، حتى يتمكن المجلس من اتخاذ الإجراءات المناسبة.

وناشد المجلس المؤسسات المالية الدولية مواصلة التعامل بشكل إيجابي مع الاحتياجات التي يعبر عنها السودان، بما في ذلك عبر استفادة البلاد من القروض التفاضلية التي ستكون مهمة لتحقيق التعافي الاقتصادي، والانخراط في محادثات شفافة وبناءة، دون تقويض الوضع الاقتصادي في البلاد.

وأثنى المجلس أيضا على المشاورات الجارية حاليا بين الحكومة الانتقالية السودانية والولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق حول القضايا العالقة ذات الصلة برفع السودان من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب، من أجل تعبيد الطريق أمام استفادة الحكومة السودانية من تمويل دولي.

وجدد مجلس السلم والأمن الإفريقي دعوته إلى البلدان والمؤسسات المعنية للتعجيل برفع كل العقوبات والإجراءات العقابية المفروضة على السودان، والنظر في تخفيف الديون أو إلغائها. وفي هذا الصدد، طلب المجلس من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ومكتب الحكماء الاستمرار في جهودهما الرامية لتحقيق هذا الهدف.

-0- بانا/أ ر/ع ه/ 27 يونيو 2020