الإتحاد الأوروبي يدعو لإشراك النساء الليبيات في العملية السياسية بالبلاد
طرابلس-ليبيا(بانا)- أكد سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، آلن بوجيا، وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد المعتمدون لدى ليبيا على ضرورة "منح النساء المكانة المثلى كبناة سلام"، داعيا إلى "إشراك النساء باعتبارهن فاعلات في العملية السياسية، وألا يقتصر النظر إليهن كضحايا".
وفي بيان نشر مساء الجمعة بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتماد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن يوم 31 أكتوبر 2000 ، أعرب سفير الاتحاد الأوروبي عن دعم الاتحاد لـ"جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الرامية الى إشراك المرأة في منتدى الحوار السياسي الليبي".
لكن البيان أعرب عن أسفه لأن "النساء تظل مستبعدات إلى حد كبير من الظهور على الساحة السياسية ومن المشاركة الفعلية في مفاوضات السلام، ولا يزال العنف القائم على النوع الاجتماعي حائلا دون ممارستهن لحقوقهن بشكل كامل".
ولاحظ البيان أن "النساء في ليبيا تم استهدافهن وتهديدهن واختطافهن وانتهاكاهن وقتلهن"، في إطار النزاع، موضحا أن "ما يقرب من 200 ألف فتاة وامرأة قد نزحن، وحوالي 18 ألف امرأة وفتاة مسجلات كلاجئات وطالبات لجوء، بينما لا تزال آلاف المهاجرات تحت التهديد الدائم لسوء المعاملة".
يذكر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أعلنت عن إطلاق "منصة الحوار الليبي" التفاعلية، بهدف التواصل والتفاعل مع أكبر عدد ممكن من الليبيات والليبيين، من مختلف مناطق البلاد وخارجها، بشكل مباشر، طوال فترة انعقاد ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وبدأت عشرات الشخصيات الليبية، يوم الإثنين الماضي، حوارا سياسيا عبر دوائر الاتصال المغلقة، تحت إشراف الأمم المتحدة، بعد أيام قليلة من إعلان وقف دائم لإطلاق النار، وقبل ملتقى الحوار السياسي المقرر يوم 09 نوفمبر المقبل في تونس.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 31 أكتوبر 2020
