الإتحاد الإفريقي يدعم النازحين في مالي بـ100 ألف دولار أمريكي
باماكو-مالي(بانا)- رصد مراسل وكالة بانا للصحافة في لومي، أن المفوضة المكلفة بالشؤون السياسية في الاتحاد الإفريقي ميناتا ساماتي سيسوما قدمت، يوم الثلاثاء، لوزير التضامن المالي حمدون كوناتي شيكا بقيمة 100 ألف دولار أمريكي (أكثر من 50 مليون فرنك إفريقي)، دعما للنازحين، وذلك بحضور الممثل الخاص للاتحاد الإفريقي حول مالي بيير بويويا.
وأدت النزاعات الأهلية في إقليم موبتي إلى نزوح مكثف للسكان نحو بلدات أخرى في مالي، خاصة إلى العاصمة باماكو، ومدن أخرى في جنوب البلاد.
وبدأ وفد للاتحاد الإفريقي تقوده سيسوما ساماتي، منذ يوم الأحد، زيارة إلى مالي في إطار مهمة إنسانية لصالح النازحين، بالتعاون مع اللجنة الفرعية المكلفة باللاجئين والعائدين والنازحين.
وتهدف مهمة الوفد لإبراز تضامن الاتحاد الإفريقي مع الشعب المالي من جهة، وبحث وضع المهجرين قسرا، سيما إشكالية الشباب، من جهة أخرى.
وصرحت سيسوما ميناتا ساماتي، خلال مراسم تسليم الشيك، أن هذه الهبة المقدرة قيمتها بـ100 ألف دولار أمريكي مساهمة رمزية من الاتحاد الإفريقي لصالح مالي، تعبر عن تضامنه مع النازحين، مؤكدة أن المنظمة القارية تأمل في التمكن من تقديم المزيد لدعم بلدان القارة.
ولاحظت أن "عدد اللاجئين يزداد كل يوم في إفريقيا، بينما يتراجع التمويل مع الأسف. ويستوجب هذا الوضع مزيدا من التعبئة للشركاء".
وفي تطرقها للنساء والأطفال الذين يشكلون الفئة الأكثر تضررا من النزوح القسري، دعت المفوضة الإفريقية القسم المعني بالأمر إلى توجيه عناية خاصة لهم.
من جانبه، أكد وزير التضامن المالي أن اشتراك الاتحاد الإفريقي ميدانيا يعطي الأمل للشعوب، مشددا على أن "هذا الشيك بقيمة 100 ألف دولار من الاتحاد الإفريقي سيوظف في محله، وسيتم تقديم تقرير عن كيفية استخدام هذه الهبة".
وكان وفد الاتحاد الإفريقي قد قام يوم الإثنين بزيارة ميدانية إلى إقليم موبتي الواقع بوسط البلاد، للوقوف عن كثب على الوضع، قبل عقد لقاءات تفاعلية مع الفاعلين الإنسانيين حول الوضع السائد في مالي.
-0- بانا/غ ت/ع ه/ 24 يوليو 2019
