الإتحاد الإفريقي يعلق عضوية بوركينا فاسو بعد الانقلاب العسكري المنفذ في البلاد
واغادوغو-بوركينا فاسو(بانا)- علق الاتحاد الإفريقي عضوية بوركينا فاسو من مؤسساته، اليوم الإثنين، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح، يوم 24 يناير الجاري، بالرئيس روك مارك كريستيان كابوري.
وأعلن الاتحاد، في تغريدة على تويتر، عن تعليق عضوية بوركينا فاسو في كافة الأنشطة على مستوى المنظمة القارية، "حتى يعاد النظام الدستوري فعليا في البلاد".
وتضاف عقوبات الاتحاد الإفريقي إلى عقوبات المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي سبق لها تعليق عضوية البلاد، يوم الجمعة الماضي، في كافة مؤسسات هذا التكتل الإقليمي.
وستعقد "إكواس" اجتماعا آخر يوم 03 فبراير المقبل في غانا، لبحث الوضع في بوركينا فاسو.
وفي آفاق ذلك الاجتماع، من المقرر أن يبدأ الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مكتبها في غرب إفريقيا والساحل (يونواس)، محمد الصالح النظيف، اليوم الإثنين، مهمة مشتركة لتقييم الوضع في بوركينا فاسو مع وفد من "إكواس"، بقيادة وزيرة الخارجية الغانية، شيرلي أيوركور بوتشواي، رئيسة مجلس وزراء "إكواس".
وسيجري الوفد المشترك لقاءات مع القادة العسكريين، وكذلك مع مختلف الفاعلين البوركينيين.
يشار إلى أن بوركينا فاسو تحكمها حاليا "الحركة الوطنية للحماية واعادة الإصلاح"، بقيادة المقدم بول هنري سانداوغو داميبا.
-0- بانا/ت ن/ع ه/ 31 يناير 2022
