الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

قوات حكومة الوفاق تدمر قافلة إمدادات لقوات حفتر بجنوب شرق طرابلس

طرابلس-ليبيا(بانا)- دمر قصف جوي نفذه الجيش الموالي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، اليوم الخميس، قافلة ذخيرة مكونة من ثلاث شاحنات تابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، على طريق بالقرب من بني وليد (180 كلم إلى جنوب غرب طرابلس)، ما يبرز استمرار التصعيد العسكري في البلاد.

وأعلنت عملية "بركان الغضب" التابعة لحكومة الوفاق الوطني أن سلاحها الجوي دمر شاحنات ذخيرة وإمدادات بالسلاح في جنوب بني وليد كانت متوجهة إلى قوات المشير حفتر.

وأفادت "بركان الغضب"، في منشور أصدرته اليوم الخميس عبر موقعها، أن "ثلاث شاحنات محملة بإمدادات من الذخائر وقذائف المدفعية وصواريخ غراد كانت في طريقها لدعم ميليشيات حفتر في جنوب طرابلس".

ونشرت العملية صور هياكل شاحنات اشتعلت بها النار وقذائف متناثرة على طريق معبد.

وذكر مصدر عسكري حكومي أن قوات حكومة الوفاق الوطني كانت قد أعلنت، يوم الأربعاء، عن إحراز تقدم ميداني في محوري قتال الرملة(جنوب طرابلس)، والنهر بوادي الربيع (ضاحية جنوب شرق العاصمةالليبية)، بعد استهداف قوات حفتر بالمدفعية الثقيلة.

وتابع نفس المصدر أن قوات حكومة الوفاق الوطني نجحت كذلك في تدمير آليات عسكرية ومركبات مدرعة من نوع "تايغر" في محور  الرملة، ملاحظا أن قوات حفتر فشلت في التقدم على محور عين زارة (جنوب طرابلس)، بعد التصدي لمحاولة توغلها من قبل وحدات عملية "بركان الغضب" التي أجبرتها على التراجع.

من جانبه، أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري عن تنفيذ ضربات جوية ضد المدرسة العسكرية في مصراتة (220 كلم عن طرابلس)، وتدمير غرفة عملية قيادة الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى قصف المواقع الحكومية في منطقة أبوقرين، شرق مصراتة (220 كلم شرق طرابلس).

وكان جيش حكومة الوفاق الوطني والقوات المساندة له قد أطلقوا، الأسبوع الماضي، عملية "عاصفة السلام" العسكرية الهادفة لتدمير مواقع ومنصات إطلاق قذائف المدفعية التي استهدفت الأحياء السكنية خلال الفترة الماضية.

وتشهد ليبيا تصعيدا عسكريا غير مسبوق، مع تزايد إطلاق قذائف وصواريخ على الأحياء المأهولة في طرابلس منسوبة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وتترافق اشتباكات برية مسلحة مع قصف جوي في ضواحي طرابلس وبمنطقتي وسط وجنوب غرب ليبيا. 

ويستمر هذا الوضع رغم النداءات العديدة الآتية من آفاق مختلفة للدعوة إلى هدنة إنسانية، لتمكين السلطات المحلية من التصدي لانتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، بعد تسجيل 10 حالات إصابة مؤكدة في البلاد.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 02 أبريل 2020