قوات الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع في شرق الكونغو الديمقراطية
كينشاسا-الكونغو الديمقراطية (بانا) - حذر تابوري حيدرة نوكتار المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الأربعاء، من أن الوضع الأمني لا يزال مقلقا في إيتوري شرق الكونغو الديمقراطية حيث تواصل الجماعات المسلحة هجماتها ضد قوات الدفاع والأمن وخاصة ضد السكان المدنيين في أراضي دجوغو، وإيرومو وماهاغي.
واستهدفت الهجمات، في الأسابيع الأخيرة، الطرق الرئيسية وقواعد قوات الدفاع والأمن.
وقال المتحدث، في بيان نشر اليوم، إن الحادث الأبرز كان في 4 سبتمبر عندما توغل المهاجمون المتمركزون في دجوغو لبلدة بونيا.
ولمواجهة تصاعد العنف ضد المدنيين وقوات الأمن، كثفت قوة البعثة دورياتها طيلة النهار والليل من أجل حماية السكان وتأمين المحاور الرئيسية، ولا سيما الطريق بين بونيا وماهاغي، كما تم تعزيز الدوريات وتكثيفها لا سيما الدوريات المشتركة مع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأوضح المتحدث أنه يجري أيضا تنفيذ تدابير لتعزيز حماية مخيمات المشردين داخليا من خلال تكثيف الدوريات وإجراء تدريبات مشتركة.
لكنه أضاف أن هذه الإجراءات لن تكون كافية أبدا بدون دعم وتعاون السكان المدنيين الذين "ندعوهم للتعاون معنا وإخبارنا بكل الهجمات لنتدخل في الوقت المناسب".
-0- بانا/ك أو ن/ع ط/ 17 سبتمبر 2020
