الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

قمة "لإكواس" حول الانقلابات العسكرية في بوركينا فاسو ومالي وغينيا

أكرا-غانا(بانا)- تعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس)، اليوم الخميس، قمة في العاصمة الغانية أكرا، لبحث الأوضاع السياسية في كل من بوركينا فاسو ومالي وغينيا، حيث أطاحت الجيوش بأنظمة الحكم المنتخبة بصورة ديمقراطية في البلدان الثلاثة.

وستناقش هذه القمة التي تستمر أعمالها يوما واحدا مسألة تجدد الانقلابات العسكرية التي اعتبرها الرئيس الغاني، نانا أدو دانكوا أكوفو أدو، الذي يتولى الرئاسة الدورية لـ"إكواس"، في كلمته الافتتاحية للقمة"، بأنها "نزعة خطيرة" في الإقليم.

وصرح الرئيس الغاني أنه يستقبل هذه القمة بقلب مثقل بالهموم، مشيرا إلى محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي استهدفت الإطاحة برئيس غينيا بيساو، أومارو سيسوكو إمبالو، قبل يومين.

وأعرب الرئيس أكوفو أدو عن ارتياحه لنجاة الرئيس إمبالو من الانقلاب العسكري، لافتا إلى استمرار ملاحقة الانقلابيين.

واعتبر أن حضور قادة "إكواس" يعد "مؤشرا قويا" حول حرصهم على إيجاد حل مستدام لتجدد هذه الآفة في الإقليم.

وقال "دعونا نعالج هذه النزعة الخطيرة بشكل جماعي وحاسم قبل أن تدمر الإقليم برمته"، مضيفا أن تجدد الانقلابات العسكرية يشكل مصدر قلق كبير.

وأوضح أن "هذا التطور يعرقل الحياة الديمقراطية التي اخترناها. لا بد أن نقف حازمين لحماية الديمقراطية والحرية في إقليمنا".

وكانت "إكواس" قد قررت، خلال الاجتماع الذي عقدته الأسبوع الماضي، تعليق عضوية بوركينا فاسو، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي نفذته "الحركة الوطنية للحماية والإصلاح، يوم 24 يناير الماضي، عندما أطاحت بالرئيس روك مارك كريستيان كابوري.

ومن المتوقع أن يعلن القادة عن عقوبات ضد بوركينا فاسو، فضلا عن استعراض الوضع في مالي التي تواجه عقوبات اقتصادية ومالية خانقة، بعد تراجع سلطاتها الانتقالية عن قراراتها بتنظيم انتخابات بحلول نهاية فبراير الجاري. كما سيشكل الوضع في غينيا محل نقاش في القمة التي ستتخذ قرارا بشأنه.

-0- بانا/م أ/ع ه/ 03 فبراير 2022