الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

وفد من "إكواس" يصل باماكو، للوساطة في الأزمة الإجتماعية السياسية التي تعيشها مالي

باماكو-مالي(بانا)- وصل وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بقيادة الرئيس النيجيري السابق غودلوك جوناثان، أمس السبت إلى باماكو، في إطار الأزمة السياسية-الاجتماعية التي تعيشها مالي، بعد أن استولت زمرة عسكرية على السلطة، يوم الثلاثاء الماضي، حسب ما علمته وكالة بانابريس من مصدر رسمي.

وذكر نفس المصدر أن الوفد التقى، فور وصوله إلى العاصمة المالية، بقادة اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب التي شكّلها العسكريون لتتولى إدارة البلاد، ثم التقى بالرئيس المخلوع إبراهيم بوبكار كيتا الذي أجبره العسكر على التنحي عن السلطة، الثلاثاء الماضي.

وفي المساء، أجرى وفد إكواس محادثات، في وزارة الدفاع والمحاربين القدماء، مع قادة اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب وعلى رأسهم العقيد أسيمي غويتا.

ولدى وصوله إلى باماكو، صرح غودلوك جوناثان الذي يؤدي للمرة الرابعة مهمة وساطة في مالي منذ شهر يونيو 2020 الذي بدأت فيه الأزمة السياسية-الاجتماعية التي يمر بها هذا البلد، بأنه يشعر بالثقة ويأمل في أن تفضي المحادثات إلى "ما فيه الخير للبلد ولإكواس والمجتمع الدولي".

ويتضمن برنامج وفد إكواس لقاءً، صباح اليوم الأحد، مع سفراء الدول الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (فرنسا، الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، الصين) لدى مالي.

وفي ختام قمة لإكواس نظمت عبر الفيديو يوم الخميس، بعد ثلاثة أيام من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكار كيتا، أعلن قادة هذه المنظمة الإقليمية إرسال وفد "على الفور" إلى باماكو.

وقال الرئيس النيجري محمدو إسوفو، الرئيس الدوري لإكواس، في ختام القمة الافتراضية، "نطالب بأن يعود الرئيس إبراهيم بوبكار كيتا إلى منصبه كرئيس للجمهورية واستعادة النظام الدستوري دون تأخير".

-0- بانا/غ ت/س ج/23 أغسطس 2020