الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

بدء أعمال الدورة الأولى للآلية الوطنية للإنذار المبكر والاستجابة للأخطار الأمنية في باماكو

باماكو-مالي(بانا)- انطلقت أعمال الدورة الأولى للآلية الوطنية للإنذار المبكر والاستجابة للمخاطر الأمنية، أمس الثلاثاء في باماكو، تحت رئاسة الوزير الأول المالي بوبو سيسي، وفق ما ذكرته مصادر رسمية لوكالة بانابريس.

وقد أُنشئت الآلية الوطنية للإنذار المبكر والاستجابة للمخاطر الأمنية في خمس دول أعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) وهي بوركينا فاسو والكوت ديفوار وغينيا بيساو وليبيريا ومالي.

وفي كلمة الافتتاح، قال بوبو سيسي إن إنشاء الآلية ساهم في تعزيز قدرات الدول الأعضاء في إكواس على الوقاية وإدارة الأزمات المتعلقة بالأمن البشري.

وأضاف الوزير الأول المالي "في سياق التهديدات ونقاط الضعف الشاملة التي تقوض الأمن البشري وأمن الدول، يجب على آلية الإنذار المبكر أن تضطلع بدور كبير في السلام والاستقرار".

من جانبها، ذكّرت نائبة رئيس مفوضية إكواس، فيندا كوروما، بأن الآلية الوطنية للإنذار المبكر والاستجابة للمخاطر الأمنية في الدول الأعضاء تستمد شرعيتها من قمة رؤساء دول وحكومات المنظمة الإقليمية التي عقدت في يوليو 2014 ، والتي اعتمد القادة خلالها إطار تنفيذ الآليات.

وكانت مالي أول دولة تفتتح مركزها الوطني في 14 أكتوبر 2017، تحت الرئاسة المشتركة لرئيس التوغو، فور إياديما، الرئيس الدوري آنذاك للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا رئيس مجموعة الساحل الخمس حينئذ.

-0- بانا/غ ت/س ج/18 سبتمبر 2019