الصومال يسدد متأخرات مستحقة لمجموعة البنك الدولي بدعم من النرويج
واشنطن-الولايات المتحدة (بانا) - سددت الحكومة الفيدرالية الصومالية، يوم الخميس، متأخراتها لجمعية التنمية الدولية التابعة لمجموعة البنك الدولي، في إطار استكمال عملية تطبيع علاقاتها المالية مع المجموعة وذلك بدعم من النرويج.
وقال البنك الدولي، في بيان له، إن "الصومال استعادت بذلك بالكامل إمكانياتها في الحصول على تمويلات جديدة من المؤسسة الدولية للتنمية ومهدت الطريق لتخفيف عبء الديون في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون ومبادرة تخفيف عبء الديون المتعددة الأطراف لتعزيز النمو والانتعاش في السنوات المقبلة".
وقال أكسل فان تروتسنبرغ المدير التنفيذي للعمليات بمجموعة البنك، في البيان، "أشيد بالحكومة الصومالية على هذه الخطوة التي ستتيح للصومال الوصول إلى أقوى دعم ممكن من مجموعة البنك الدولي لتحسين حياة الناس".
وأضاف "أود أيضا أن أشكر الحكومة النرويجية على كرمها الذي سهل عملية تصفية المتأخرات".
وجاء في بيان صحفي صادر عن البنك، أن تسوية هذه المتأخرات أصبحت ممكنة من خلال قرض تمويلي بقيمة 365.9 مليون دولار قدمته الحكومة النرويجية.
ويعد هذا المجهود جزء من خطة شاملة للتخلص من المتأخرات المالية للصومال والتي تشمل أيضا نتأخرات لصالح صندوق النقد الدولي وبنك التنمية الأفريقي.
ونقل البيان عن وزير الشؤون الخارجية النرويجي إني إريكسن سورايد قوله، "يسعدني أن النرويج تقدم مساهمة ذكية وبناءة في جهود الصومال لإستعادة مكانتها ضمن المجتمع الدولي، وإلغاء المتأخرات واستعادة إمكانية الحصول على تمويل ميسر من المؤسسة الدولية للتنمية. ويسرني أيضا أن تفتح هذه الخطوة الهامة الفرصة لتخفيف عبء الديون عن الصومال بشكل كبير".
وأضاف أن تصفية متأخرات لصالح المؤسسة الدولية للتنمية هي فرصة لبدء الانتعاش في الصومال.
-0- بانا/ع ط/ 6 مارس 2020
