PANAPRESS
وكالة أنباء عموم أفريقيا
السودان: انطلاق محادثات السلام بين أطراف النزاع في إفريقيا الوسطى
الخرطوم-السودان(بانا)- انطلقت، مساء أمس الخميس في سوبا الضاحية الجنوبية لللعاصمة السودانية الخرطوم وسط حماية مشددة، محادثات السلام بين الأطراف المتنازعة في إفريقيا الوسطى تحت رعاية الاتحاد الإفريقي بهدف إنهاء عقود من النزاع في هذا البلد.
وأوردت وكالة الصحافة السودانية الرسمية التي اطلعت على سير المحادثات، اليوم الجمعة، أن حفل افتتاح "المبادرة الإفريقية من أجل السلام والمصالحة في إفريقيا الوسطى"، جرى بحضور وزراء خارجية البلدان المجاورة للسودان.
وفي كلمة افتتاحية، قال وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، إن هذا المكان "هو نفسه الذي شهد توقيع اتفاق السلام الشامل في جنوب السودان يوم 25 أغسطس الماضي، في ختام عملية تفاوض استمرت 42 يوما ولقيت دعما واسعا من المجتمع الدولي".
وأعرب الوزير السوداني عن أمله في أن توقع أطراف النزاع في إفريقيا الوسطى على اتفاق سلام.
واشار إلى أن تنظيم هذه المحادثات في الأراضي السودانية يحركه المبدأ القائل إن النزاعات الإفريقية يجب أن يحلها الأفارقة أنفسهم.
ودعا الدرديري أطراف النزاع إلى أن يدركوا أن جميع الذين شاركوا في الحفل يأملون في أن يروا السلام في إفريقيا الوسطى وذلك يستلزم من كافة الأطراف التحلي بذهنيات منفتحة وبالمرونة.
وأكد أن جميع الجهود يجب أن تتجه نحو "تعزيز السلام والمصالحة" في إفريقيا الوسطى، مضيفا أن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وشركاء العملية أعربوا جميعا عن دعمهم.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، إن المنظمة الدولية تدعم الجهود الرامية لإحلال السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى مهنئا السودان على استضافة هذه المحادثات. وعبر عن أمله في أن تكون 2019 سنة من أجل السلام والمصالحة في إفريقيا الوسطى.
وكذلك، أشاد مفوض الاتحاد الإفريقي المكلف بالسلام والأمن، السفير إسماعيل شرقي، بالسودان، مبرزا دور الخرطوم في إبرام اتفاق السلام في جنوب السودان وجهودها من أجل المصالحة بين أطراف النزاع في إفريقيا الوسطى.
-0- بانا/م و/س ج/25 يناير 2019
وأوردت وكالة الصحافة السودانية الرسمية التي اطلعت على سير المحادثات، اليوم الجمعة، أن حفل افتتاح "المبادرة الإفريقية من أجل السلام والمصالحة في إفريقيا الوسطى"، جرى بحضور وزراء خارجية البلدان المجاورة للسودان.
وفي كلمة افتتاحية، قال وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، إن هذا المكان "هو نفسه الذي شهد توقيع اتفاق السلام الشامل في جنوب السودان يوم 25 أغسطس الماضي، في ختام عملية تفاوض استمرت 42 يوما ولقيت دعما واسعا من المجتمع الدولي".
وأعرب الوزير السوداني عن أمله في أن توقع أطراف النزاع في إفريقيا الوسطى على اتفاق سلام.
واشار إلى أن تنظيم هذه المحادثات في الأراضي السودانية يحركه المبدأ القائل إن النزاعات الإفريقية يجب أن يحلها الأفارقة أنفسهم.
ودعا الدرديري أطراف النزاع إلى أن يدركوا أن جميع الذين شاركوا في الحفل يأملون في أن يروا السلام في إفريقيا الوسطى وذلك يستلزم من كافة الأطراف التحلي بذهنيات منفتحة وبالمرونة.
وأكد أن جميع الجهود يجب أن تتجه نحو "تعزيز السلام والمصالحة" في إفريقيا الوسطى، مضيفا أن الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وشركاء العملية أعربوا جميعا عن دعمهم.
من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، إن المنظمة الدولية تدعم الجهود الرامية لإحلال السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى مهنئا السودان على استضافة هذه المحادثات. وعبر عن أمله في أن تكون 2019 سنة من أجل السلام والمصالحة في إفريقيا الوسطى.
وكذلك، أشاد مفوض الاتحاد الإفريقي المكلف بالسلام والأمن، السفير إسماعيل شرقي، بالسودان، مبرزا دور الخرطوم في إبرام اتفاق السلام في جنوب السودان وجهودها من أجل المصالحة بين أطراف النزاع في إفريقيا الوسطى.
-0- بانا/م و/س ج/25 يناير 2019
