السودان يفرض حالة الطوارئ بولاية كسلا
الخرطوم-السودان(بانا)- فرضت الحكومة السودانية، يوم الخميس، حالة الطوارئ في ولاية كسلا لمدة 3 أيام، بعد أحداث دامية خلفت مقتل 8 أشخاص بينهم عنصر من الأمن.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل محمد صالح، في بيان له، إنه "تم إعلان حالة الطوارئ في ولاية كسلا لمدة 3 أيام، يتوقع فيها أن تعود الأمور لنصابها”.
وأشار إلى أن الأحداث تطورت بعد إعلان إقالة الوالي عمار صالح، وتنظيم مجموعات من الرافضين للقرار احتجاجات في "ميدان الجمهورية" بكسلا.
وأضاف أن "الاتفاق كان أن ينفض التجمع، مع الاحتفاظ والاحترام لحق الجمهور في التجمع والتظاهر السلمي، إلا أن بعض المتظاهرين اتجهوا نحو رئاسة الحكومة لاحتلالها واحتلال وإغلاق الجسر في مدينة كسلا".
وأشار إلى أن "قوة مشتركة من الشرطة والجيش والدعم السريع كانت تتولى حماية هذه المنشآت، ودخلت معها هذه المجموعات في اشتباكات راح ضحيتها حوالي ثمانية أشخاص، سبعة مدنيين وقتل واحد من أفراد القوة المشتركة بالرصاص".
وفرضت السلطات السودانية، يوم الأربعاء، حظرا شاملا للتجوال في مدينتي بورتسودان وسواكن، إثر اندلاع احتجاجات عنيفة جراء إقالة حاكم ولاية كسلا.
وفي يوليو الماضي، أدى عمار صالح اليمين الدستورية، واليا على كسلا المتاخمة لإريتريا، غير أنه لم يتمكن من تسلم مهام منصبه، بسبب اندلاع نزاع قبلي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
وجاء النزاع القبلي بسبب رفض قبيلة "الهدندوة" في كسلا، منح منصب الوالي لشخص ينتمي إلى قبيلة "البني عامر" المنافسة لها.
-0- بانا/ع ط/ 16 أكتوبر 2020
