الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

السودان يأمل من الاتحاد الإفريقي في التوصل إلى اتفاق ملزم حول سد النهضة

كنشاسا-الكونغو الديمقراطية(بانا)- صرحت وزيرة الخارجية السودانية مريم المنصورة، لدى وصولها يوم الأحد إلى كنشاسا قادمة من الخرطوم، أن بلادها تلتمس مساهمة رئيس الاتحاد الإفريقي الرئيس الكونغولي فيليكس أنطوان تشيسيكيدي، في التوصل إلى اتفاق ملزم حول ملف سد النهضة الكبير الذي تنجزه أثيوبيا على نهر النيل.

وقالت المنصورة "نأمل في التوصل إلى اتفاق ملزم، بمساهمة رئاسة الاتحاد الإفريقي".

وأضافت رئيسة الدبلوماسية السودانية "أتيت لأشرح لرئيس الكونغو الديمقراطية، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، فيليكس تشيسيكيدي، وجهة نظر بلادي حول عملية الملء الثانية لسد النهضة الأثيوبي الكبير المقام على نهر النيل"، مردفة بالقول "نجدد التعبير عن قلقنا من الخسارة التي تمثلها عملية الملء الثانية بالنسبة للجميع".

وتابعت أن السودان يؤكد كذلك كامل ثقته في شخص الرئيس فيليكس تشيسيكيدي ورئاسته للاتحاد الإفريقي، مضيفة أن بلادها تتطلع للتوصل إلى اتفاق نهائي حول عملية الملء الثانية، لتفادي إجراءات انفرادية من جانب أثيوبيا.

وأكدت أن "عملية الملء الثانية بدون اتفاق ليست بالأمر الجيد".

وكان باستقبال وزيرة الخارجية السودانية، في مطار ندجيلي الدولي، نظيرها الكونغولي كريستوف لوتوندا أبالا.

ويجري تشييد سد النهضة الأثيوبي في إقليم بينيشانغول غوموز، على نهر النيل الأزرق، بالقرب من الحدود مع السودان، على بعد حوالي مائة كيلومتر عن سد الروصيرص.

وتقدر طاقة إنتاج السد المبدئية من الكهرباء بـ6450 ميغاوات. ومن المفترض أن يكون أكبر سد كهرومائي في إفريقيا.

وسيبلغ حجم السد 10 ملايين متر مكعب، مع خزان تصل طاقته التخزينية إلى 79 كيلومتر مكعب، في مساحة مائية قدرها 1561 كلم مربع، وارتفاع طوله 640 متر.

وبعد الإعلان عن هذا المشروع بتاريخ 31 مارس 2011 ، انطلقت أشغال إنجازه يوم 28 مايو 2013 ، لتستمر حتى 2022 .

لكن السد يثير توترات مع بلدي المصب (السودان ومصر) اللذين يتخوفان من تناقص حصتيهما من منسوب المياه.

-0- بانا/ك ن/ع ه/ 03 مايو 2021