الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

السيدات الأوائل الإفريقيات يبرزن أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم

كيغالي-رواندا(بانا)- رحبت السيدة الأولى الرواندية جانيت كاغامي، يوم الثلاثاء، بالجهود المتواصلة لتوعية وتعبئة المجتمعات من أجل وضع حد للوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم في إفريقيا.

وصرحت السيدة كاغامي، على هامش مؤتمر كيغالي الدولي حول الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا في إفريقيا الذي تستمر فعالياته أسبوعا في العاصمة الرواندية، أن "النساء حاملات فيروس الإيدز معرضات بعشرة أضعاف لاحتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم، ما يشكل تهديدا كبيرا لصحة النساء المصابات بالإيدز".

وكشف برنامج الأمم المتحدة المشترك حول الإيدز (يونيدز)، أن سرطان عنق الرحم يمكن الوقاية منه بالتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، ملاحظا أن تسعا من كل عشر نساء اللائي يتوفين نتيجة السرطان يعشن في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، خاصة في إفريقيا جنوب الصحراء.

وتفيد التوقعات، أن هذا العدد قد يتضاعف بحلول سنة 2035 ، إذا لم يتم على وجه الاستعجال تكثيف جهود الوقاية والكشف والعلاج.

وتقدم "مؤسسة إمبوتو" التي تديرها السيدة الأولى الرواندية، في إطار الجهود الرامية لمكافحة الإيدز، خدمات للأسر المتضررة من هذا الداء، وتساهم في الارتقاء بحقوق الشباب في الاستفادة من خدمات وقائية وعلاجية جيدة.

وقالت السيدة كاغامي "من الضروري للغاية حماية تلك الجهود، وضمان خدمات كشف مبكر وعلاج جيد لمواطنينا".

وتشمل توصيات خبراء الصحة للحد من الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم، التوعية الصحية وتطعيم المراهقات ضد فيروس الورم الحليمي البشري.

وأوضحت السيدة كاغامي، أمام المشاركين في المؤتمر، أن "فيروس الورم الحليمي البشري مرض قابل للوقاية يصيب جانبا حساسا من صحة النساء، ويستحق المزيد من الاهتمام لأنه ظل محل آراء خاطئة انعكست سلبا على الكشف المبكر والوقاية".

وأضافت أن "اللقاح يوصى به للفتيات، كما ينصح به في بعض البلدان للفتيان البالغين من العمر 12 و13 عاما، قبل النشاط الجنسي، لتفادي خطر التعرض لفيروس الورم الحليمي البشري".

-0- بانا/ت أ/ع ه/ 04 ديسمبر 2019