الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

السفير الأمريكي والمبعوثة الأممية يدعوان الليبيين لاستثمار المحادثات في حل الأزمة

طرابلس-ليبيا(بانا)- حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة ستيفاني ويليامز وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، يوم الثلاثاء، المسؤولين الليبيين على اغتنام فرصة المحادثات المقبلة من أجل تسوية الأزمة والاتفاق على قاعدة تقودهم إلى انتخابات تعيد الاستقرار والسلام إلى بلادهم.

وأفاد بيان أصدرته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن ويليامز أطلعت نورلاند على "الاستعدادات الجارية لاستئناف أعمال اللجنة العسكرية المشتركة بين الليبيين (5+5)، وتحضيرات ملتقى الحوار السياسي الليبي هذا الشهر".

وذكر نفس المصدر أن "الجانبين دعيا الليبيين، خاصة أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية، إلى الاستفادة من هذه الفرصة للاستجابة إلى تطلعات الشعب الليبي في إجراء انتخابات وطنية لاستعادة السيادة الليبية، من خلال حكم يمثلهم، وقبل كل شيء، الحفاظ على الوحدة والسلام والكرامة لكل الليبيين".

وكانت ستيفاني ويليامز أعلنت، يوم السبت الماضي، عن استئناف المحادثات الليبية-الليبية الشاملة استنادا إلى قرار 2510 الصادر سنة 2020 عن مجلس الأمن الدولي، والذي تبنى نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا المنعقد يوم 19 يناير الماضي.

ومن المقرر أن تبدأ المحادثات مطلع نوفمبر المقبل في تونس، على أن تسبقه لقاءات افتراضية يوم 26 أكتوبر الجاري.

وأوضحت البعثة الأممية أن منتدى الحوار السياسي الليبي ينعقد وفق صيغة مختلطة، من خلال سلسلة من الجلسات عبر الاتصال المرئي، وكذلك عبر اجتماعات مباشرة، في ظل استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ومن أجل حماية صحة المشاركين، 

ويهدف ملتقى الحوار السياسي الليبي، بشكل عام، إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من أجل "استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية".

وفيما يتعلق باختيار المشاركين، أوضحت البعثة الأممية أنهم سيكونون من مختلف المكونات الرئيسية للشعب الليبي، مضيفة أن الاختيار سيتم على أساس "مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والعرقي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل، مع التزام راسخ بالمشاركة الهادفة للنساء والشباب الليبيين".

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 14 أكتوبر 2020