السراج يؤكد على ضرورة عدم بقاء المعتدي في أي موقع يتيح التهديد بعدوان جديد
طرابلس-ليبيا (بانا)- قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج إن أي وقف لإطلاق النار في ليبيا يجب أن يكون قادرا على الاستمرار، ويفرض عدم بقاء الطرف المعتدي في أي موقع يتيح التهديد بعدوان جديد.
جاء ذلك خلال محادثة هاتفية، جرت يوم الخميس، بين السراج وجوزيف بوريل الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، وفق بيان للمكتب الإعلامي الليبي.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، إن السراج أكد لبوريل على الالتزام بمخرجات برلين ورفضه لأي مبادرة أحادية.
وسلط السراج الضوء على ملف "الانتهاكات التي تشمل ما تم اكتشافه من مقابر جماعية في مدينة ترهونة (95 كلم جنوب طرابلس)، وألغام زرعت في مناطق سكنية في ضواحي العاصمة طرابلس كانت تخضع لسيطرة المليشيات المعتدية، وما تسببت فيه هذه الألغام من ضحايا مدنيين"، مؤكدا على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم والمسؤولين عنها.
وأضاف البيان أن جوزيف بوريل، أعرب من جهته، عن حرص الاتحاد الأوروبي على تحقيق وقف لإطلاق النار في ليبيا والعودة للمسار السياسي وفقا لقرارات الأمم المتحدة ومخرجات مؤتمر برلين.
وأشار البيان إلى أن السراج وبوريل اتفقا، خلال المحادثة الهاتفية، على ضرورة رفع الاغلاق عن المواقع النفطية واستئناف إنتاج النفط تحت إشراف المؤسسة الوطنية الليبية للنفط.
وأشار بوريل، في تغريدة له على منصة التواصل الاجتماعي تويتر، إلى أهمية العمل في إطار عملية برلين لإنهاء الصراع، وعلى جميع الأطراف الالتزام بإنقاذ وحدة ليبيا.
وأكد أن الأولويات المشتركة حاليا للأوروبيين والليبيين تتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق نار حقيقي، واستئناف عاجل لإنتاج النفط.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة استضافا، أمس الخميس، الاجتماع الرابع للجنة المتابعة لمؤتمر برلين، عبر دوائر الاتصال المغلقة، وركز الاجتماع على ضرورة خفض التصعيد، واستئناف ضخ النفط، والعودة إلى مفاوضات سياسية تحت مظلة المنظمة الأممية.
-0- بانا/ي ب/ع ط/ 24 يوليو 2020
