السراج يطلع وفدا أمميا وإفريقيا على الوضع السياسي في ليبيا
طرابلس-ليبيا(بانا)- بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج مع وفد من الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي مستجدات الوضع السياسي والأمني في ليبيا، وآخر التطورات المتعلقة بالعملية الانتخابية وتأمينها والملتقى الوطني الجامع الذي ستنظمه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وكانت القمة الـ32 العادية للاتحاد الإفريقي المنعقدة يومي 10 و11 فبراير الماضي في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا قد كلفت لجنة الاتحاد رفيعة المستوى باتخاذ الإجراءات الضرورية، بالاشتراك مع الأمم المتحدة، لتنظيم ملتقى وطني ليبي حول السلام والمصالحة الشاملة وانتخابات رئاسية وتشريعية خلال أكتوبر القادم.
وضم وفد الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي الذي اجتمع مع السراج في مقر المجلس الرئاسي بالعاصمة طرابلس كلا من وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام ماري روز ديكارلو، ومفوض الاتحاد الإفريقي للسلام والأمن إسماعيل شرقي.
وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي أن السراج جدد خلال اللقاء "التأكيد على رؤيته التي تشمل مدنية الدولة، والفصل بين السلطات، والتداول السلمي على السلطة، وتوحيد المؤسسات السيادية"، وشدد على "ضرورة توحيد المواقف الإقليمية والدولية تجاه الازمة الليبية، وأهمية التنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لتوحيد المبادرات المطروحة لحل الأزمة تحت اشراف الأمم المتحدة".
من جانبها، أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام ماري روز ديكارلو خلال الاجتماع أن "أي حل يخص ليبيا يظل شأنا ليبيا"، موضحة أن "دور المنظمات الإقليمية والدولية هو فقط لتقديم الدعم اللازم لتحقيق الاستقرار وإحلال السلام".
وأضافت أن الأمم المتحدة "تعمل كل ما بوسعها لتنسيق الجهود الدولية وتهيئة الظروف لإنجاح خارطة طريق المبعوث الأممي إلى ليبيا".
وشهد الاجتماع حضور رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، ووزير الخارجية محمد سيالة، والمستشار السياسي لرئيس المجلس الرئاسي الطاهر السني، ومدير الإدارة الإفريقية بوزارة الخارجية خليفة محمد الرحيبي.
-0- بانا/ي ب/ع ه/ 13 مارس 2019
