السويد تدعم أنشطة "اليونسيف" الإنسانية في بورندي بـ2ر1 مليون دولار
بوجمبورا-بورندي(بانا)- أفاد مصدر دبلوماسي أن الوكالة السويدية للتعاون الدولي حول التنمية (سيدا) أفرجت عن مبلغ 2ر1 مليون دولار أمريكي، لدعم العمل الإنساني لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بورندي.
وذكرت الوكالة الأممية، في بيان، أن هذا الدعم السويدي يأتي استجابة لنداء أطلقته، مطلع السنة، لتعبئة مبلغ 27 مليون دولار أمريكي، لدعم عملها لصالح الأطفال الذين يحتاجون إلى مساعدة إنسانية عاجلة في البلاد.
وترى الأمم المتحدة وشركاؤها -وفقا لنفس البيان- أن 3ر2 مليون شخص، بينهم 28ر1 مليون طفل، سيحتاجون إلى مساعدة إنسانية سنة 2021 .
وأكد "يونيسيف" تصميمه على دعم الأطفال والأسر المتضررين من الكوارث الطبيعية والأوبئة وسوء التغذية ونزوح السكان في بورندي.
وسيكتسب هذا الدعم صبغة أنشطة تهدف للحد من مخاطر الكوارث.
ويخطط "اليونيسيف" كذلك لمساعدة بورندي على الاستعداد للأوضاع الطارئة، وإيجاد حلول متوسطة وطويلة المدى، مع الاستمرار في الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الفورية.
وأشار نفس المصدر إلى أن دعم السويد المالي، سنة 2020 ، سمح بالاستجابة السريعة للطوارئ المرتبطة بالكوارث.
ونجمت تلك الكوارث عن السيول الجارفة التي أجبرت آلاف الأسر على النزوح عن ديارها.
وكانت بقية الطوارئ التي شهدتها البلاد السنة الماضية مرتبطة بأوبئة مثل الكوليرا والملاريا.
من جهة أخرى، تمكن "يونيسيف"، بفضل التمويلات التي قدمتها السويد، من دعم أنشطة حماية الطفولة، ما ساهم في استحداث 25 مجموعة ادخار وإقراض قروية في بورندي.
وقام أعضاء هذه المجموعات بتحديد ودعم 1750 طفل يواجهون أوضاعا هشة، بينهم 835 فتاة، لتمكينهم من البقاء في المدارس أو العودة إليها والاستفادة من خدمات أساسية أخرى.
وخلص البيان إلى القول "نعول على مانحينا في مساعدتنا على الاستجابة لكل الطوارئ التي تهم الأطفال وتحسن أوضاعهم ومستقبلهم. إن كل دعم يصنع فرقا كبيرا بالنسبة لأطفال بورندي".
-0- بانا/ف ب/ع ه/ 02 أبريل 2021
