الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

التوغو: الإعلان عن عودة وزير داخلية سابق إلى البلاد بعد 14 سنة من المنفى

لومي-التوغو(بانا)- أعلن وزير الداخلية والأمن السابق في عهد الرئيس الراحل أياديما غناسنغبي، عودته إلى البلاد الاسبوع القادم، بعد 14 سنة من العيش في المنفى إثر انتخابات 2005، حسب ما علمت وكالة بانابريس من مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء في لومي.

ويجدر التذكير بأن قائد سرية الدرك وزير الداخلية والأمن السابق رفض مباركة نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت سنة 2005، إثر وفاة أياديما غناسنغبي، وتحدث عن "نتائج قد تفضي إلى أعمال عنف".

واضطُر للهروب من البلاد خشية اعتقاله بتهمة ارتكاب خطإ جسيم.

وبعد 14 سنة من المنفى، قرر فرانسوا أكيلا إسو بوكو العودة إلى التوغو، بعد أن حصل على تأكيدات من التوغو والولايات المتحدة وألمانيا والاتحاد الأوروبي وفرنسا بضمان أمنه.

وذكرت مصادر متواترة أن مجيئه سيكون يوم 28 مارس.

ويتحدث كثيرون عن نيته اقتحام معترك الانتخابات الرئاسية 2020، لكن الدركي الذي استفاد من منفاه ليصبح محاميا يتجاهل هذه المزاعم، ويذكّر بواجب التحفظ دون أن ينفي طموحاته السياسية في بلاده.

وشغل ضابط الدرك الذي يحظى باحترام كبير، منصب وزير الداخلية والأمن في آخر حكومة للرئيس الراحل أياديما. وقد هرب من البلاد خشية على سلامته، بعد أن اتخذ قرارا رحب به الشعب التوغولي، إثر الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي انتُخب فيها فور إسوزيما غناسنغبي خلفا لوالده.

-0- بانا/ف أ/س ج/26 مارس 2019