مقتل ثلاثة إرهابيين وجنديين في هجومين بالكوت ديفوار (حصيلة رسمية)
واغادوغو-بوركينا فاسو(بانا)- أعلن الجيش الإيفوراي، في بيان صدر عنه اليوم الإثنين، عن مقتل ثلاثة جنود مقابل تحييد ثلاثة إرهابيين، جراء هجومين وقعا الليلة الماضية بشمال البلاد، على الحدود مع بوركينا فاسو.
وذكر الجيش الإيفواري أن الهجوم الأول وقع في كافولو، حيث نفذه حوالي ستين إرهابيا مدججين بالسلاح قادمين من بوركينا فاسو.
وصدت القوات المسلحة للكوت ديفوار منفذي الهجوم بعد ساعة من القتال الكثيف، قبل أن تطلق عملية تمشيط للمنطقة.
ونقل بيان عن رئيس أركان الجيش، الجنرال لاسينا دومبيا، القول إن الحصيلة المؤقتة تفيد بمقتل جنديين وجرح أربعة آخرين، مقابل تحييد ثلاثة إرهابيين، والقبض على أربعة آخرين، وحجز معدات لوجستية (أسلحة وأجهزة راديو، وذخيرة، ودراجات نارية).
وأكد نفس المصدر أن عمليات التمشيط العسكرية متواصلة في الميدان.
أما الهجوم الثاني، فقد وقع في كولوبوغو، على بعد 60 كلم إلى شمال غرب محافظة تيهيني المتاخمة لبوركينا فاسو، والتي تعرض فيها قسم للدرك لهجوم شنه مسلحون مجهولون.
وأكد البيان أن "دركيا إيفواريا لقي مصرعه وأصيب آخر بجروح. ولم يتم العثور على أي ضحية من صفوف العدو، حتى الآن (منتصف نهار اليوم)".
يذكر أن الكوت ديفوار التي كانت في مأمن من الجماعات الإرهابية شهدت أول هجوم على أراضيها يوم 13 مارس 2016 في غراند باسام (جنوبا)، حيث أسفر عن 19 قتيلا، منهم ثلاثة جنود من القوات الإيفوارية، و33 جريحا.
وأعلن ما يسمى تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" مسؤوليته عن ذلك الهجوم.
وأودى هجوم آخر شهدته كافولو خلال الليلة الفاصلة بين يومي 10 و11 يونيو 2020 ضد قسم مشترك بين الجيش والدرك بحياة 12 عسكريا ودركيا واحدا.
وسمحت عمليات التمشيط المنفذة في المنطقة بالقبض على حوالي ثلاثين شخصا.
وقام جهاز المخابرات الفرنسية، في وثيقة أصدرها مطلع فبراير الماضي، بتحذير السلطات الإيفوارية والعديد من قادة بلدان خليج غينيا من تهديدات إرهابية محدقة بهذه البلدان.
وتعاني بوركينا فاسو ومالي المجاورتان للكوت ديفوار، بشكل شبه يومي منذ عدة سنوات، من ظاهرة الإرهاب.
-0- بانا/ت ن/ع ه/ 29 مارس 2021
