اختتام ورشة تحسيس حول مكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال في مالي
باماكو-مالي(بانا)- اختتمت، نهاية الأسبوع في باماكو، ورشة عمل جمعت قضاة ورجال شرطة وعاملين اجتماعيين، حول التعرف على الأطفال ضحايا الاستغلال الجنسي للأطفال.
وساهمت هذه الورشة، التي أقيمت بفضل الدعم الفني والمالي لمنظمة "إبكات" غير الحكومية من لوكسومبورغ، في تعزيز قدرات المشاركين، حول مختلف أشكال الاستغلال الجنسي للأطفال، ومراحل الاستجابة السيكولوجية والقانونية والقضائية لهذه الظاهرة.
وقدم المشاركون، في هذا اللقاء، جملة من التوصيات أهمها تكثيف توعية السكان حول التبليغ عن الاستغلال الجنسي للأطفال، وتعزيز أنشطة تنمية قدرات الفاعلين، وتقديم الدعم المالي لأقسام الشرطة والدرك، لضمان رعاية أفضل للأطفال ضحايا الاستغلال الجنسي.
وتتجلى ظاهرة الاستغلال الجنسي للأطفال في عدة مظاهر، أبرزها الدعارة، والاتجار بالأطفال لأغراض جنسية، وتصوير أفلام إباحاية باستعمال الأطفال، وأشكال أخرى من الاستغلال.
وتفيد دراسة أجرتها منظمة "إبكات" سنة 2014، أن الاستغلال الجنسي للأطفال يأخذ أبعادا متنامية في مالي.
وكشفت المنظمة غير الحكومية، على ضوء عينة شملت 1472 طفل استطلعت آراءهم، أن 2ر28 في المائة من الأطفال اتضح أنهم ضحايا أحد الأشكال الثلاثة للاستغلال الجنسي للأغراض التجارية المحددة في الدراسة، والمتمثلة في دعارة الأطفال، والسياحة الجنسية باستعمال الأطفال، والاتجار بالأطفال لأغراض جنسية.
-0- بانا/غ ت/ع ه/ 26 أغسطس 2019
