الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

في ذكرى الإستقلال الرئيس الصومالي يدعو إلى الوحدة واستئصال القبيلة

تونس العاصمة-تونس(بانا)- احتفل الصومال، اليوم،الأربعاء، بالذكرى السنوية التاسعة والخمسين لاستقلال المنطقة الشمالية من البلاد عن بريطانيا.

وشددت السلطات الصومالية إجراءاتها الأمنية في مقديشو، وذكر راديو  شابيلي الصومالي أنه تم نشر أعداد كبيرة من القوات في مختلف أرجاء العاصمة لتأمينها.

وفي خطاب له بالمناسبة، دعا الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو  جميع الصوماليين إلى الوحدة واستئصال القبلية.

وأشاد بدور المناضلين المنحدرين من محافظات الشمال الذين حرصوا وقتذاك على إيجاد دولة صومالية قوية ومهيبة وذات سيادة تتمسك بالأخوّة، وتستظل تحت راية واحدة.

وتساءل فرماجو، في هذا الصدد: إذا كان الشماليون قادوا في أواخر الخمسينات الوحدة والسيادة لتكوين جمهورية صومالية متماسكة، فما المانع أن يبادروا اليوم إلى العودة من جديد نحو الإندماج والإتحاد لنشكل معا مصير أبنائنا، ونعمل على مصلحة البلاد؟

وكانت جمهورية الصومال قد نالت استقلالها من الإستعمارين البريطاني  والإيطالي في عام 1960، بعد كفاح طويل في سبيل الحصول على الحرية والسيادة. 

والمعروف أن الإستعمار الأوروبي عمد إلى تقسبم  الصومال إلى عدة أجزاء، حيث استولت بريطانيا على الجزء الشمالي، وإيطاليا على الجزء الجنوبي، بينما احتل الفرنسيون ما سمي الصومال الفرنسي المعروف حاليا بجيبوتي.

 ومن أشهر الحركات الوطنية التحررية بالصومال، حركة المناضل أحمد جوري التي كانت فاتحة الحركات الثورية، وحركة الدراويش، وحركة الشيخ حسن برنسي، ووحدة الشباب الصومالي.

وقاد ثورة الدراويش محمد عبدالله حسن الذي كون جيشا من مختلف القبائل الصومالية، من أقصى الجنوب إلى أطراف الشمال لمحاربة القوى الإستعمارية.

-0- بانا/ي ي/ع د/26 يونيو 2019