مغادرة ستيفاني وليامز قد تطيل أمد الجمود السياسي في ليبيا
طرابلس-ليبيا(بانا)- لم يكن الجمود السياسي في ليبيا أبدا بهذا العمق الذي وصل إليه الآن، حيث تغيب أي آفاق للحل، فيما قد يؤدي رحيل المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني وليامز، التي كانت تقود جهود الوساطة في البلاد بهدف الدفع بالعملية الانتخابية والحفاظ على وقف إطلاق النار، إلى تفاقم الوضع المتأزم أصلا، بفعل التوتر بين التشكيلات المسلحة الداعمة لمعسكري الحكومتين المتنازعتين في ليبيا