الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

اعتماد خطة إستراتيجية للحد من العبء المضاعف لسوء التغذية في إفريقيا

برازافيل-الكونغو(بانا)- اعتمد وزراء الصحة الأفارقة المجتمعون، اليوم الأربعاء في برازافيل، على هامش الدورة الـ69 للجنة إفريقيا الإقليمية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، خطة إستراتيجية للحد من عبء سوء التغذية المضاعف في المنطقة الإفريقية لمنظمة الصحة العالمية 2019-2025.

ومع أن الدول الأعضاء تدرك أن سوء التغذية يشمل محددات متعددة ظرفية، وبالتالي يتطلب حلولاً تشترك فيها  قطاعات مختلفة مثل الزراعة والأمن الغذائي والصحة والحماية الاجتماعية والتعليم، لكنها مطالبة بإعداد وتعزيز السياسات والقوانين واللوائح الوطنية "في أسرع وقت".

كما أن البلدان الأفريقية مدعوة إلى ضمان متابعة تنفيذ تلك السياسات والقوانين واتخاذ إجراءات تحفيزية لتعزيز وحماية التغذية السليمة، ودمج إجراءات مكافحة عبء سوء التغذية المضاعف في خطط التنمية الوطنية، مع تعزيز السياسات الزراعية والتجارية الحساسة على المستوى الغذائي.

ودعا المشاركون في الدورة التاسعة والستين لمنظمة الصحة العالمية -منطقة إفريقيا، الدول الأعضاء إلى تحديد أهداف التمويل وزيادة التمويل الوطني المستدام للتغذية، طبقا لإعلان مالابو والالتزام السياسي عالي المستوى لصالح القضاء على الجوع.

ودعت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية لإفريقيا المديرة الإقليمية إلى الشروع في مرافعة رفيعة المستوى لزيادة الاستثمارات التي ستسمح بتخفيف عبء سوء التغذية المضاعف وتوفير الدعم التقني للبلدان الأعضاء حتى تستطيع وضع سياسات وبرامج وطنية ترمي لتخفيف العبء المضاعف لسوء التغذية.

وطلب وزراء الصحة الأفارقة من المديرة الإقليمية أيضا زيادة الدعم لبناء القدرات بغية تقديم الخدمات الغذائية ورصد وتقييم ومتابعة البرامج والمراقبة وإصدار التقارير، وتسهيل تعبئة موارد إضافية لتمويل تنفيذ الخطة الاستراتيجية في البلدان الأعضاء ودعم التعاون الإقليمي في مجال البحث بهدف إيجاد حلول لمشاكل سوء التغذية في المنطقة الإفريقية لمنظمة الصحة العالمية.

ووفقًا للمندوبين في هذا الاجتماع، هناك تحديات هامة تعيق تطوير أنظمة التغذية المستدامة التي تبين أنها ضرورية لضمان حصول الناس على الغذاء الكافي والآمن والمكتمل.

وعلى الرغم من الجهود المستمرة، لا تزال نسبة انتشار سوء التغذية مرتفعة، بينما تزداد معدلات السمنة والأمراض غير السارية المرتبطة بالنظام الغذائي، وفي جميع الفئات العمرية.

-0- بانا/م ب/س ج/21 أغسطس 2019