مصرف "أفركسيمبانك" يدعو الحكومات الإفريقية إلى التعبئة حول مبادرة التعويض عن آثار اللقاحات
أبيدجان-الكوت ديفوار(بانا)- دعا البروفيسور بنديكت أوراماه، رئيس مجلس إدارة المصرف الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسيمبانك)، أمس الثلاثاء في أبيدجان، الحكومات الإفريقية إلى التعبئة حول نظام التعويض الصحيح التابع للمرفق الإفريقي لاقتناء اللقاحات، وذلك بمناسبة إطلاق هذه المبادرة غير المسبوقة الممولة جزئيا من قبل مؤسسته.
وقال البروفيسور أوراماه "... نحث بعض الحكومات على الانضمام إلى المبادرة ودعمها لتمكين القارة من المضي قدما لتحقيق تغطية تطعيمية بنسبة 70 في المائة من السكان بحلول نهاية 2022"، مبديا أسفه للضعف الشديد في نسبة الوصول إلى اللقاحات، وهو ما عرّض إفريقيا لموجات مدمرة من كوفيد-19.
وأشار إلى أن نظام التعويض الصحيح التابع للمرفق الإفريقي لاقتناء اللقاحات مبادرة قارية سمحت لنحو 30 بلدا بالحصول على اللقاحات وتطعيم السكان في حالة مطمئنة، مؤكدا أن "هذه الخطوة الكبيرة في إطار جهود إفريقيا لحماية صحة سكانها ورفاهيتهم، تحققت بفضل غلاف مالي قدره 2 مليار دولار مقدم من المصرف الإفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسيمبانك) و500 مليون دولار مقدمة من شركة ماستر كارد لاقتناء اللقاحات...".
وأمس الثلاثاء في أبيدجان بالكوت ديفوار، تم إطلاق نظام التعويض الصحيح للقاحات كوفيد-19 في البلدان المشاركة من إفريقيا والكاريبي، وسيعطي هذا النظام للأشخاص المؤهلين تعويضا سريعا ومنصفا وشفافا في حال أحداث (مضاعفات) غير مرغوبة وغير منتظرة، مرتبطة بلقاحات كوفيد-19 المشتراة أو الموزعة في إطار مبادرة الصندوق الإفريقي لاقتناء اللقاحات (أفات).
ويهدف هذا البرنامج، الأول من نوعه الذي استحدثه مجمع شركات إفريقي، من أجل تعزيز ثقة الناس في الحصول بصورة سريعة وسهلة على تعويض مضمون في حال تعرضهم لمضاعفات غير مرغوب فيها نتيجة تطعيمهم ضد "كوفيد-19".
وتعد هذه المنظومة ركنا أساسيا في إستراتيجية "أفات" الواسعة في مجال توفير اللقاحات. وقد أنشئت خلال زمن قياسي، من أجل صرف تعويض جزافي كامل ونهائي استجابة لأي طلب تعويض من الأشخاص الذين تعرضوا لضرر ناجم عن اللقاح أو كيفية حقنه، دون أن يضطر المرضى لإثبات وجود خلل في اللقاح المعني بالأمر أو أي خطأ ارتكبه أي أحد مهما كان.
وينطبق هذا البرنامج، المطور على نحو يعزز سهولة استخدامه والوصول إليه مع خيار المطالبة الرقمية وأداة تفاعلية عبر بوابة إلكترونية، على كافة اللقاحات التي تم شراؤها وتوزيعها في إطار مبادرة "المرفق الإفريقي لشراء اللقاحات (أفات)".
وتجدر الإشارة إلى أن شركاء "أفات" المؤسسيين هم الاتحاد الإفريقي، والمركز الإفريقي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، والمصرف الإفريقي للتصدير والاستيراد (أفريكسيمبنك)، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا.
-0- بانا/إ ت/س ج/ 23 مارس 2022
