الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

مسؤول أممي وأمين عام "سياك" يتفقدان الوضع في إفريقيا الوسطى

ياوندي-الكاميرون(بانا)- يقوم أمين عام المجموعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (سياك) أحمد علام مي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في وسط إفريقيا فرانسوا لونسيني فال، منذ الثلاثاء ، بزيارة رسمية من أربعة أيام إلى بانغي تهدف الوقوف على تحديات ورهانات تنفيذ الاتفاق السياسي حول السلام والمصالحة في إفريقيا الوسطى.

وستسمح هذه الزيارة المشتركة المتواصلة إلى غاية الجمعة والتي تأتي دعما للمبادرة الإفريقية للسلام والمصالحة في إفريقيا الوسطى بتقييم آفاق تطبيق الاتفاق ودعم بلدان الإقليم لهذه العملية.

وأفاد بيان تلقته وكالة بانا للصحافة في ياوندي أن أحمد علام مي وفرانسوا لونسيني فال جددا فور وصولهما بانغي تأكيد دعمهما "لسلطات إفريقيا الوسطى وشعبها حول تعزيز المكاسب المهمة المحققة بفضل المجتمع الدولي في إطار استتباب الاستقرار في البلاد وتحقيق السلام".

ولاحظ فرانسوا لونسيني فال أن "هذه المهمة" مؤشر على أن الأمم المتحدة والإقليم يسيران معا في تنفيذ اتفاق الخرطوم.

وأوضح أن "هذه رسالة من مجمل الإقليم حول مظافرة جهود الأمم المتحدة وسياك والاتحاد الإفريقي لدعم إفريقيا الوسطى".

وترعى "سياك" إلى جانب الاتحاد الإفريقي هذا الاتفاق، بينما ساهمت الأمم المتحدة في تسهيل المبادرة الإفريقية حول السلام والمصالحة في إفريقيا الوسطى والتي قادت إلى مفاوضات السلام المقامة في العاصمة السودانية، وكللت بالاتفاق الموقع يوم 06 فبراير الماضي في بانغي.

وسيتوجه الوفد المشترك بين "سياك" ومكتب الأمم المتحدة في وسط إفريقيا (يونوكا) كذلك إلى باوا، للوقوف ميدانيا على مسألة الترحال الرعوي وتداعياته الأمني.

وخلص فرانسوا لونسيني فال إلى القول "تعد مسألة الترحال الرعوي حاليا على مستوى الأمم المتحدة إحدى الأسباب الناشئة للنزاعات في الإقليم. ونولي اهتماما كبيرا لهذه المسألة".

-0- بانا/إ ب/ع ه/ 03 أبريل 2019