الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

مسؤول أممي يحذر من خطورة الجمود الذي يطبع العلاقات داخل الحكومة الصومالية

نيويورك (بانا)- حذر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصومال نيكولاس هايسوم من خطورة الجمود بين قادة الحكومة الفيدرالية والولايات الاتحادية الأعضاء في هذا البلد ، قائلا إنه يعيق بشكل مستمر التقدم في تحديد النموذج الفيدرالي، وبناء مؤسسات الدولة وبنية الأمن القومي.

وقال الممثل الخاص، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أمس الخميس، حول الوضع في الصومال، إنه على الرغم من وجود عدد من المبادرات المشجعة بقيادة صومالية لاستعادة العلاقات وإنهاء هذا الجمود، فإن المشهد معقد بسبب العمليات الانتخابية الجارية حاليا في العديد من الولايات الفدرالية.

ونبه الى أنه "في دولة ما زالت تنتج معاييرها ومعايير مؤسساتها، ولا تزال تناقش أدوار ومسؤوليات هياكل الحكم الخاصة بها، هناك خطر أن يتحول هذا التعقيد إلى صراع".

واستدل على ذلك بما شهدته العملية الانتخابية في بعض ولايات البلاد، وادعاءات تدخل الحكومة الفيدرالية وما صاحب ذلك من عنف بعد القبض على أحد المرشحين، الذي كان قائدا سابقا في "حركة الشباب" المتطرفة.

واعتبر أن ذلك "شوه العملية ولا يبشر بالخير للعمليات الانتخابية القادمة في مناطق أخرى ولا في الانتخابات الوطنية لعام 2020".

ووصف الأزمة الإنسانية في هذا البلد بأنها "من بين أكثر الأزمات تعقيدا في العالم"، مشيرا الى أن الصراع المسلح والعنف ، فضلا عن الصدمات المناخية المتكررة، يبقيان الاحتياجات الإنسانية عند مستويات عالية.

-0- بانا/ع ط/ 4 يناير 2019