وزارة الداخلية الليبية تسعى لبناء قوات أمن نظامية
طرابلس-ليبيا(بانا)- قدم وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا، خلال لقاء مع القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا جوشوا هاريس، إيجازا حول "الجهود المبذولة لتقليص دور المجموعات المسلحة، كجزء من بناء قوات أمنية شرعية لخدمة الشعب الليبي".
وكان وزير الداخلية فتحي باشاغا، استنكر فوضى المليشيات في طرابلس، متوعدا بمحاربتها من أجل بناء دولة القانون في ليبيا.
وجرى اللقاء في العاصمة التونسية، بحضور مستشار الأمن القومي لرئيس المجلس الرئاسي تاج الدين الرزاقي، حسب بيان صادر عن وزارة الداخلية اليوم الأربعاء.
من جانبه، أكد هاريس "دعم الولايات المتحدة للجهود الليبية الرامية إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والاجتماع لإيجاد حوار سلمي للأزمة في ليبيا.
ونوه بأن السفارة ستعمل مع الوزارة لضمان التنفيذ الكامل للأمر التنفيذي رقم 13726 الصادر عن الولايات المتحدة، الذي يسمح بفرض عقوبات على الأفراد الذين يهدّدون السلام والأمن والاستقرار في ليبيا.
وكانت السفارة الأمريكية أعلنت، صباح اليوم، أنها "ستعمل مع باشاغا لفرض عقوبات على الأفراد، الذين يهددون السلام والأمن والاستقرار في ليبيا، حسب تغريدة في حسابها على موقع التواصل "تويتر".
على صعيد آخر، أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية والعسكرية كلارك كوبر، أنه ناقش مع السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند "قلقنا العميق إزاء التدخل الأجنبي في ليبيا، وذلك قُبيل زيارة مساعد وزير الخارجية كوبر لمعرض جربة الجوي في تونس".
وقد نددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتدخلات روسيا في ليبيا، مؤكدة أنها تقوض مصالح الليبيين، في إشارة إلى مرتزقة مجموعة فاغنر الذين يقاتلون إلى جانب المشير خليفة حفتر في حربه على طرابلس، لن موسكو تنفي أي تورط في إرسال المرتزقة.
-0- بانا/ي ب/س ج/04 مارس 2020
