وزير الخارجية الأمريكي والرئيس الصومالي الجديد يتباحثان هاتفيا حول الاستقرار والديمقراطية

واشنطن-الولايات المتحدة(بانا)- أجرى وزير الخارجية الأمريكي، أنثوني بلينكن، يوم الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع الرئيس الصومالي الجديد، حسن شيخ محمود، وبحث معه مسائل الاستقرار والديمقراطية والتنمية الاقتصادية في هذا البلد الواقع بمنطقة القرن الإفريقي.

وأفاد بيان صادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن هنأ الرئيس محمود على انتخابه.

وذكر البيان أن الرجلين "بحثا أهمية المصالحة السياسية، وتطوير قوات أمنية قادرة على استلام المسؤولية من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال، إلى جانب الإصلاحات الاقتصادية الضرورية لاستكمال تقدم الصومال على درب الإعفاء من الديون".

وتابع البيان أن بلينكن، الذي أشار إلى قرار الرئيس بايدن مؤخرا بشأن عودة القوات الأمريكية إلى الصومال، أكد دعم الولايات المتحدة الثابت لجهود الصومال والاتحاد الإفريقي في محاربة تهديدات الجماعات الإرهابية.

من جانبه، أعرب الرئيس حسن شيخ محمود عن امتنانه للرئيس الأمريكي على قراره السماح بنشر قوات أمريكية في الصومال.

وكان الأمين الإعلامي لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جون كيرببي، قد كشف أن الرئيس بايدن سمح للوزارة "بنشر وحدة عسكرية أمريكية صغيرة مستمرة في الصومال".

ولاحظ أن النموذج الخاص خلال الأشهر الـ16 الماضية، عندما قدم العسكريون الأمريكيون في منطقة مسؤولية القيادة الأمريكية في إفريقيا، دعما ومساعدة استشارية للقوات الصومالية سيتحول قريبا إلى نموذج تمركز مستمر في البلاد.

من جانبه، أبلغ ممثل الأمم المتحدة الخاص في الصومال، جيمس سوان، مجلس الأمن الدولي، هذا الأسبوع، أن استكمال العملية الانتخابية في الصومال مؤخرا يتيح فرصة طال انتظارها لإحراز تقدم في الأولويات الوطنية الأخرى.

وحث جيمس سوان، الذي يتولى كذلك رئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في الصومال (يونصوم) السلطات الصومالية والمجتمع الدولي، على اغتنام "هذه الفرصة".

واختتمت العملية الانتخابية في الصومال يوم 15 مايو الجاري، عندما اختار البرلمانيون حسن شيخ محمود عاشر رئيس للبلاد.

-0- بانا/م أ/ع ه/ 26 مايو 2022