الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

وزير الداخلية الليبي يجدد رفض مشروع حفتر العسكري

طرابلس-ليبيا(بانا)- جدد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني اليبية فتحي باشاغا رفض "مشروع حفتر العسكري" الهادف إلى عسكرة الدولة، مؤكدا أنه يؤيد أي مشروع يعيد الاستقرار والسلم إلى ليبيا. 

وفي مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الإثنين بمقر وزارة الدفاع التركية في أنقرة مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ووزير الداخلية المالطي بايرون كاميليري،" صرح باشاغا أن  الاجتماع الثلاثي الذي عقد اليوم في أنقرة، يأتي للتباحث حول تعزيز التعاون المشترك بين ليبيا وتركيا ومالطا في مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب وتطوير الكوادر الليبية، وذلك لتعزيز الاستقرار في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط".

وشدد باشاغا، في بيان صادر عن وزارة الداخلية، على أن "استقرار ليبيا من أولويات هذا الاجتماع، من خلال التعامل مع الحكومة الشرعية لتعزيز الجهود للحفاظ على أمن واستقرار ليبيا".

وقال "إننا نمد أيادينا للحوار بين الليبيين، ونرفض مشروع حفتر العسكري"، معتبرا أن "حفتر وميليشياته قد قاموا بعمليات عسكرية أدت إلى قتل وتهجير الكثير من المواطنين، مما تسبب في زعزعة الأمن داخل البلاد".

واعتبر وزير الداخلية أن "هذه الأعمال تتحملها أيضا الدول الداعمة" لحفتر، داعيا إياها إلى "التوقف عن دعم هذا المشروع الفاشل الذي تسبب في القتل والدمار".

كما أكد باشاغا قائلا "نحن مع أي مشروع يعيد الحياة والاستقرار والسلم وانطلاق عجلة الاقتصاد والتجارة لليبيا".

وشارك وزير الداخلية فتحي باشاغا في اجتماع ثلاثي ضم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ووزير داخلية مالطا بويرون كاميلاري، في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة أنقرة اليوم الإثنين.

وتمهيدا للاجتماع الثلاثي، عُقد لقاءان ثنائيان بين أكار وكل من باشاغا وكاميلاري.

وأضافت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق أن لقاء باشاغا وأكار ناقش آفاق التعاون المشترك بين البلدين، واستعرض الأوضاع داخل ليبيا، وعددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك.

-0- بانا/ي ب/ع ه/ 20 يوليو 2020