الأخبار

وكالة أنباء عموم أفريقيا

وزير الداخلية الليبي يبحث مع نظيره التونسي المشاكل التي تواجه الليبيين في المنافذ الحدودية

طرابلس-ليبيا(بانا)- بحث وزير الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا مع نظيره التونسي هشام الفوراتي، سبل حل العراقيل والمشكلات التي تواجه المواطنين الليبيين بالمعابر الحدودية عند الجانب التونسي، وبالأخص منفذ رأس إجدير.

وفي بيان صادر اليوم الأحد، قالت وزارة الداخلية الليبية إن باشاغا أكد لنظيره التونسي أن "المواطنين الليبيين القاصدين للأراضي التونسية عبر منفذ رأس اجدير يتعرضون لعديد المشاكل والعراقيل، من أهمها الانتظار لساعات طويلة في الجانب التونسي قد تتجاوز الـ24 ساعة".

وأوضح وزير الداخلية الليبية -وفقا لنفس البيان- أن "مشكلة تشابه الأسماء والتأخير في الردود لتسوية أوضاعهم، وسوء المعاملة للمواطنين الليبيين قضايا تُطرح يوما بعد يوم".

وأشار باشاغا إلى ضرورة الإسراع في حل هذه المشاكل والعراقيل خدمة للشعبين الشقيقين، وإلى ضرورة التواصل المستمر والتنسيق بين الجانبين".

من جهته أكد الفوراتي، أن "تونس حريصة على دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين"، مؤكدا أن هذه المشكلات ستؤخذ بعين الاعتبار".

وأبدى كذلك "استعداد الجانب التونسي لوضع حلول لهذه المشاكل بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين".

ويشكل منفذ رأس اجدير الحدودي بين ليبيا وتونس شريانا هاما للتبادلات التجارية بين البلدين، والتي انخفضت سنة 2018، إلى حوالي 800 مليون دولار امريكي، بسبب حالة الانفلات الأمني في حين كان حجم التبادلات التجارية بين طرابلس وتونس قد بلغ سنة 2010، نحو ملياري دولار.

وكذلك، يعبر آلاف الأشخاص يوميا هذا المنفذ الحدودي في كلا الاتجاهين. فبينما يقصد الليبيون تونس للسياحة والعلاج الطبي والدراسة، يتوافد التونسيون على ليبيا بحثا عن العمل والتسوق.

-0- بانا/ي ب/س ج/15 سبتمبر 2019